يستمر نزيف النقاط في بيت أمل مروانة، بعد أن أهدروا نقطتين ثمينتين على أرضية الشهيد بن ساسي أمام جمعية وهران، في غياب أنصار الصفراء بسبب العقوبة المسلطة على الملعب. وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، مدد بها معاناة أمل مروانة في المراتب الأخيرة. أكد المدرب سليماني أن الفوز ضيع مع تضييع ركلة الجزاء التي كانت، حسبه، منعرج اللقاء، واعتبر أن الحكم لم يصفر ركلة جزاء أخرى لصالح فريقه، بعد أن لمست الكرة يد مدافع الجمعية مزاري في منطقة العمليات، وكان الكل ينتظر ركلة جزاء أخرى لمروانة، غير أن ذلك لم يحدث، ما خلف احتجاجات عارمة على الحكم من قبل اللاعبين والمدرب والمسيرين. وقد زاد التعثر من غضب محبي الفريق المتجمهرين خارج الملعب وطالبوا بحلول جذرية بدءا بتطهير الإدارة ممن لا علاقة لهم بكرة القدم، كما جدد معارضو الرئيس ميدون مطالبهم برحيله وترك الفريق في مرحلة يمكن إنقاذه فيها بدل المضي به إلى الهاوية.