تجمع صباح أمس العشرات من سكان قرية “لمروج” التابع لبلدية ذراع قبيلة بشمال ولاية سطيف، أمام مقر دائرة حمام قرقور، احتجاجا على ظروف الحياة ولا سيما عدم تجسيد الوعود التي قطعها المسؤولون المحليون. وحسب مسؤول منتخب، فإن سكان هذا التجمع قد ملوا من انتظار تدخل الجهات المعنية من أجل إطلاق مشاريع تهيئة تجنب المواطنين المعاناة اليومية، فوضعية الطرقات لا تسمح تماما بالسير العادي للحركة وغياب التهيئة حول اليوميات إلى معاناة، وما زاد من قلق المحتجين هو قدوم فصل الشتاء وما يحمله من ثلوج وأمطار تحول الأحياء لبحيرات من الوحل والماء، وقد انتظر حسب ذات المصدر المواطنون طويلا من أجل تجسيد وعود تلقوها. من جهته، مسؤول بالدائرة استقبل المواطنين وتحاور مع المحتجين طالبا مهلة من أجل التدخل لتسوية الوضعية الخاصة بهذا التجمع الذي استفاد من أشغال الغاز الطبيعي. كما احتج أمس التلاميذ الذين يزاولون الدراسة في الطورين الثانوي والمتوسط، المنحدرين من قرى بني بورمان، لجنان وسمطة ببلدية بوعنداس الواقعة شمال ولاية سطيف، على ظروف التمدرس التي يواجهونها، حيث قاموا بغلق طريق ببلديتهم باستعمال الحجارة والمتاريس للفت الانتباه لوضعية النقل المدرسي بالمنطقة، حيث ينعدم بقريتي بني بورمان ولجنان، ما يجبر التلاميذ على الالتحاق بمقاعد الدراسة بمتوسطات بوعنداس وثانويتها عبر مختلف الوسائل وفي بعض الحالات يقطعون مسافة 4 كلم مشيا على الأقدام، وفي ساعات مبكرة من الصباح وفي جميع الظروف المناخية، أما تلاميذ قرية سمطة فيشكون التذبذب في النقل المدرسي رغم توفره، حيث قالوا بأنهم يلتحقون في العديد من الحالات متأخرين عن مقاعد الدراسة ثم العودة مساء في أوقات متأخرة.