”حضرنا بلاغا للنائب العام ضد وزير الداخلية ووزير الإعلام” كشف زعيم حزب غد الثورة ومرشح الرئاسيات المصرية د. أيمن نور، في تصريح خاص ل ”الفجر” عن اجتماع دعا إليه وجمع أمس 25 حزبا مصريا بينهم الإخوان المسلمين وعدد من مرشحي الرئاسة ورموز نضالية لدراسة التطورات الخطيرة التي يعرفها ميدان التحرير انتهى ببيان مشترك حدد عددا من المطالب. أكد د. أيمن نور ل ”الفجر” أن الأحزاب المصرية وبعضا من مرشحي الرئاسة التي اجتمعت أمس لدراسة ما يحدث في ميدان التحرير توصلت إلى بيان ختامي ”يؤكد كفالة حق الاعتصام والتظاهر”، كما طالب البيان ب ”تشكيل حكومة أعمال وطنية في مدى أقصاه 15 جانفي المقبل”. وحدد البيان ”تاريخ نهاية أفريل لإجراء انتخابات الرئاسة”، كما انتهى اجتماع الساسة المصريين الى ”تقديم بلاغ الى النائب العام ضد وزير الداخلية ووزير الاعلام عقب الاحداث العنيفة التي عرفها ميدان التحرير والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين”، كما أكد المجتمعون، حسب د. أيمن نور على ”الالتفاف حول المتظاهرين ومساندتهم والمطالبة بحمايتهم وطالبوا السلطات المعنية بوقف فوري للعنف”. وعن أهم الاحزاب المشاركة، أشار محدثنا الى حزب الحرية والعدالة للإخوان المسلمين، حزب الوسط، حزب الحرية وحزب الإصلاح والتنمية... وكان الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ومؤسس حزب غد الثورة، صاحب الدعوة لاجتماع أمس، الذي شاركت فيه كافة القوى السياسية ومرشحو الرئاسة، للتباحث حول ”أجندة حلول” تكفل الخروج من الوضع الراهن. وسبق وأكد نور ضرورة إقالة حكومة شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ودعا الى ضرورة التباحث الجدي حول فكرة المجلس الرئاسى، مشيرا في السياق ذاته إلى ضرورة محاكمة المتورطين فى الأحداث الدامية. واعتبر أن تعامل الشرطة مع المتظاهرين كان ”إجراميا وعمديا”، موضحا أن الاعتداء على 200 شخص معتصم، بدعوى تعطيل الحركة الاعتيادية للميدان، دعوة باطلة من الأساس، كما رفض نور وبشدة استخدام قوات الأمن للعنف المفرط تجاه المعتصمين. واستنكر الدكتور أيمن نور سقوط قتلى من المواطنين وشدد على أنه يجب أن نعترف بأن الدم المصري بعد الثورة حرام وخط أحمر، وأن ما حدث يشير إلى وجود أشخاص لا يريدون أن تتم الانتخابات وتأجيل الانتخابات ويعني ضرب الثورة في قلبها. وسبق وهدد أيمن بالنزول الى ميدان التحرير إلى أن يقال المسؤولون عما حدث.