تواصل تشكيلة شبيبة بجاية تحضيراتها لملاقاة مولودية بجاية هذا السبت، في لقاء يسعى خلاله رفقاء قاسمي إلى تعويض تعثرهم الأخير داخل القواعد أمام اتحاد الحراش والعودة بالنقاط الكاملة من تنقلهم لوهران، لكن مأمورية الشبيبة لن تكون سهلة هذه المرة، خاصة وأن معنويات اللاعبين جد منهارة بعد الانتقاذات اللاذعة التي طالت الفريق عقب الأداء الباهت أمام الحراش، وهو التعادل الثالث على التوالي لشبيبة بجاية داخل الديار، ما جعل نزيف النقاط يتواصل. وقد وجه أنصار الفريق انتقادات كبيرة للمدرب بوعلي الذي لا يحظى بثقة الأنصار وبعض المسيرين والمقربين من رئيس مجلس الإدارة. من جانبه فإن الرئيس بوعلام طياب لم يتجرع التعثر الأخير أمام الحراش وطالب بضرورة العودة بنتيجة إيجابية من لقاء وهران هذا السبت. البدلاء يثورون ويهددون بالرحيل ولا يزال تعثر الحراش يخلف العديد من التبعات داخل بيت البجاوية، حيث أن بعض اللاعبين استغلوا التعثر الأخير من أجل فتح النار على المدرب بوعلي، من خلال تصريحات نارية لكل من قاسم وبورابة وبوقماشة، وطالبوا الرئيس طياب بضرورة التدخل. فالمغترب مهدي قاسم لم يتقبل تهميش المدرب له في الآونة الأخيرة، متسائلا عن سبب عدم تقديم بوعلي تفسيرات واضحة بخصوص استبعادهم من التشكيلة الأساسية، وكذا طريقته في معاقبة كل من ينتقد طريقة عمله وخياراته التكتيكية. من جانبه، عبر بورابة عن استيائه للتهميش الكبير الذي يلقاه من المدرب بوعلي، بالرغم من مستواه الطيب وأحقيته في اللعب مع الفريق، حيث أوضح اللاعب أنه تلقى عدة ضمانات قدمها له المدرب شخصيا بمنحه الفرصة للعب مع التشكيلة الأساسية، لكن ذلك لم يحدث، ليجد نفسه خارج حسابات المجموعة، الأمر الذي دفع به إلى اشتراط بقائه مع الفريق برحيل المدرب بوعلي. وكذا الحال مع زميله بوقماشة الذي أكد رغبته في تغيير الأجواء، والذهاب إلى فريق يمنح له فرصة المشاركة باستمرار خلال فترة التحويلات الشتوية.