المدرب الجيجلي لنادي شباب عين فكرون، نبيل نغيز، صرح ل”الفجر” أن النتائج الإيجابية المتتالية ودون انقطاع لأشباله جاءت بعد عمل ميداني وجهد وتعب كبيرين، وأبدًا لم تكن من محض الصدفة أو ضربة حظ، حتى وإن كان أكبر المتفائلين من محبي وأنصار السلاحف لم يكن يتوقع نتائج مثل هذه. فخلال 900 دقيقة من اللعب وبعد 10 جولات لم نتذوق بعد طعم الخسارة. وأتمنى ألا نتذوقها نهائيًا. ويعترف مدرب السلاحف بأن هذه النتائج الباهرة لفريقه مثلما كانت مفرحة لمحبي وأنصار الشباب، فهي كانت صادمة ومقلقة لأعداء الفريق الذين حاولوا تحطيمه والنيل منه من خلال بث إشاعات حول شراء إدارة نادي شباب عين فكرون لنتائج المباريات بالأموال، مثلما ادعى ذلك رئيس فريق اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي ومدربه الروماني أنجليسكو، الذي اعتبر في أحد تصريحاته الصحفية المثيرة أن فريق السلاحف هو أضعف فريق في البطولة...!!. الغرور مقبرة النجاح والحذر واجب المدرب نبيل نغيز قال أن فريقه لم يضمن بعد ورقة الصعود رغم تبوئه ريادة ترتيب المجموعة الشرقية، ورغم أن مرحلة الإياب في مصلحة فريقه وحسابيًا السلاحف يسيرون رويدًا رويدًا نحو الصعود إلى القسم الوطني الثاني المحترف، لكنه بالمقابل هو مصمم على افتكاك تأشيرة الصعود التي يعتقد أن فريقه أحق بها من أي فريق آخر، بالنظر لسلسلة النتائج الباهرة التي حققها إلى غاية الآن، لكنه حذر كذلك لاعبيه من الغرور، وقال بصريح العبارة في لقاء جمعنا به: “الغرور مقبرة النجاح وعلى لاعبينا وضع أرجلهم على الأرض، فالمشوار لا زال طويلاً والطريق غير معبّد بالورود والقادم من المباريات أصعب بكثير، لأن جميع الفرق تطمح للإطاحة بنا، وعلينا أخذ العبرة من فريقي جمعية عين مليلة وشباب جيجل اللذين كانا الموسم الماضي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود، خاصة بعد احتلالهما لريادة الترتيب والوصافة لعدة جولات، قبل أن تأتي مولودية بجاية من بعيد وتسرق منهما تأشيرة الصعود”.