الولايات المتحدة: الكونغرس يسعى لرفع ميزانية الدفاع رغم الأزمة يعكف الكونغرس الأمريكي حاليا على تمرير مشروع قانون بشأن ميزانية ضخمة للدفاع، يضم بندا مثيرا للجدل بشأن الاحتجاز العسكري لبعض الإرهابيين المشتبه بهم. ويسمح مشروع القانون بمبلغ 662 مليار دولار بتمويل وزارة الدفاع وبرامج الأمن القومي لوزارة الطاقة، كما يوفر المال اللازم للأفراد العسكريين ومنظومات الأسلحة والعمليات في العراق وأفغانستان للعام المالي الذي بدأ في أكتوبر الماضي. ويقضي مشروع القانون بشرط توفر موافقة رئاسية، بالاحتجاز العسكري للإرهابيين الأجانب من تنظيم القاعدة الذين يتم القبض عليهم وهم يخططون لمهاجمة الولاياتالمتحدة، ويستثنى تغيير يتم إجراؤه المواطنين الأمريكيين من بند المحتجزين، إلا أن مشروع القانون لا يضمن محاكمة الإرهابيين المشتبه فيهم، حتى من مواطني الولاياتالمتحدة، ولا يستبعد إمكانية الاحتجاز إلى أجل غير مسمى. ومن المقرر أن يعمل هذا التدبير أيضا على تجميد 700 مليون دولار في صورة مساعدات إلى أن تقدم باكستان ضمانات بالمساعدة في مجال مكافحة انتشار القنابل اليدوية البدائية الصنع. إيران: إيران تنقل عمليات التخصيب إلى مواقع آمنة نقلت، أمس، وكالة مهر للأنباء عن البريغادير جنرال غلام رضا جلالي، القائد بالحرس الثوري الإيراني، أن إيران قد تنقل عمليات تخصيب اليورانيوم إلى مواقع أكثر أمنا إذا اقتضت الضرورة. ولم يذكر التقرير تفاصيل، لكن إيران أجرت استعدادات لنقل التخصيب لدرجة نقاء أعلى إلى منشأة تحت الأرض قرب مدينة قم المقدسة، لحماية النشاط النووي الحساس بشكل أفضل من أي هجمات عسكرية. وأسفر الجدل حول برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني عن فرض القوى الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على إيران. وتقول إسرائيل والولاياتالمتحدة إنهما لم تستبعدا الخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية في إقناع طهران بتعليق أنشطتها النووية الحساسة. ونقلت وكالة مهر عن جلالي قوله “إذا تطلب الأمر سننقل مراكزنا لتخصيب اليورانيوم إلى أماكن أكثر أمنا”. وتشتبه قوى غربية في أن إيران تحاول تصنيع أسلحة نووية. وتنفي إيران ذلك وتقول إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم يهدف فقط لأغراض سلمية مثل توليد الكهرباء ولاستخدامات طبية. وتقول إسرائيل إن إيران المسلحة نوويا ستمثل تهديدا لوجودها. ويعتقد بشكل كبير أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. ولمح تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر إلى أن إيران سعت للمعرفة اللازمة لصنع قنبلة ذرية حتى عام 2003 على الأقل. أفغانستان: زيارة لوزير الدفاع الأمريكي وصل وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، إلى كابول، أمس، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، في الوقت الذي تخفض الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون أعداد قواتهم في أفغانستان رغم استمرار العنف. تأتي زيارة بانيتا في أعقاب هجمات بقنابل استهدفت احتفالات شيعية في ثلاث مدن أفغانية. وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن الهجمات اودت بحياة 80 شخصا. ويقول قادة حلف شمال الأطلسي أن إرسال ما يزيد عن 30 ألف جندي أمريكي إضافي في عامي 2009 و2010 ساعد في إخراج طالبان من بعض المناطق في معقلها الجنوبي. لكن الأممالمتحدة وجماعات أخرى تقول أن العنف في أنحاء البلاد بلغ أسوأ مستوياته منذ أطاحت قوات أفغانية بدعم أمريكي بطالبان من السلطة في أواخر 2001. ولا يزال مستقبل أفغانستان غير واضح بينما تسابق الحكومة وحلفاؤها الغربيون الزمن لتدريب الشرطة والجيش الوطنيين وزيادة قواتهما، بينما تبدأ القوات الأجنبية المغادرة إلى بلادها. وتعتزم إدارة أوباما سحب قواتها الإضافية بنهاية الخريف المقبل تاركة نحو 68 الف جندي أمريكي. بلجيكا: مسلح يقتل ثلاثة ثم ينتحر قال مسؤول قضائي أن مسلحا قتل، أمس، ثلاثة أشخاص بالرصاص في سوق مزدحمة بشأن أعياد الميلاد في ساحة بوسط مدينة لييج البلجيكية، قبل أن ينتحر. وقال ممثل الادعاء في لييج في مؤتمر صحفي أن أكثر من 75 شخصا أصيبوا في الهجوم بعضهم إصاباته خطيرة. وقال مسؤولون وشهود أن المسلح ألقى متفجرات وأطلق النار من بندقية. وبدأ المسلح الذي عرف باسم نور الدين عمراني (33 عاما) الهجوم قرب محطة للحافلات في منطقة بلاس سان لامبير، وهي منطقة تسوق في وسط المدينة تستضيف سوقا سنوية بالمدينة بمناسبة عيد الميلاد، وتوجد بها المحكمة الرئيسية في المدينة. وقال الشهود إنه أنهى هجومه باإلاق النار على نفسه في الرأس من مسدس. ولم تتضح دوافعه، لكن مسؤولين قضائيين قالوا إنه كان قد استدعي في الصباح إلى الشرطة وأدين في السابق بحيازة أسلحة ومخدرات بشكل غير قانوني. وقال ممثل الادعاء دانيلي ريندرز في مؤتمر صحفي في لييج: “ليس له سوابق أعمال إرهابية”. وقال متحدث باسم مركز مواجهة الأزمات في بلجيكا أيضا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن ما حدث هجوم إرهابي.