صرحت رئيسة مؤسسة “الدار الكبيرة” الثقافية، صبيحة بن منصور، أنها تناشد وزارة الثقافة من أجل ترسيم جائزة محمد ديب ضمانا لاستمرارها، وعدم ضياعها بعد ذهاب القائمين عليها اليوم في المؤسسة. أوضحت بن منصور قائلة:”لقد تمكنت هذه الجائزة من فرض مصداقيتها، وتقديم أصوات روائية جديدة كل سنة، لذا علينا أن نفكر جيدا في الحفاظ عليها، لاسيما وهي تحمل اسم معلم من معالم الأدب الجزائري، حيث يعتبر مؤسس الكتابة الأدبية في الجزائر، لقد اتصلنا بالوزارة من أجل طلب ترسيم الجائزة وهناك بوادر اهتمام، خصوصاً أن الوزارة تكفلت هذه السنة 2011 بالقيمة المالية للجوائز، المقدرة ب100 مليون سنتيم، وتبنتها بمناسبة تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، هذه السنة لم يتم الإعلان عن فتح الجائزة بعد، وقد نتأخر قليلا، لكن نحاول أن نلحق بشهر ماي ذكرى ميلاد محمد ديب وموعد توزيع الجائزة، لأننا بالفعل نريد ترسيم الجائزة خوفا عليها من الاستمرارية، بإمكاننا الحفاظ عليها كمؤسسة لثلاث أو أربع سنوات القادمة، لكن بعد ذلك ما هو مصيرها؟ لذا ندعو الوزرة أن نلتفت لهذا الجانب”. وأشادت مديرة “الدار الكبيرة” بالتظاهرة ومدى اهتمامها بإنتاج محمد ديب من إعادة طبع وترجمة، في حين لاتزال المؤسسة تتابع برنامجها خلال السنة، وبعدها من خلال المشاركة في الملتقيات الخاصة بالكاتب داخل وخارج الوطن، حتى يبقى محمد ديب عنوانا جزائريا كبيراً للأدب الجزائري.