يبدو أن عائلة المرحوم محفوظ نحناح منقسمة بين حركة حمس وجبهة التغيير، وهو الأمر الملاحظ من خلال الخرجات التي يظهر فيها كل من الجانبين، فبما أن أعضاء حركة مجتمع السلم التي يقودها أبوجرة سلطاني أو المنشقون عنه في جبهة التغيير الوطني ( قيد التأسيس)، تحت قيادة مناصرة، يسعون في كل ظهور إعلامي إلى أن يكون أحد أفراد عائلة نحناح حاضرا معها، وهو ما حدث في قسنطينة عندما كان الابن صلاح الدين من بين أبرز الوجوه التي رافقت أسيرين فلسطينيين أفرج عنهما مؤخرا ضمن صفقة الأسرى في جولتهما إلى عاصمة الشرق المنظمة من قبل جبهة التغيير الوطني، وفي المقابل حضرت زوجة الشيخ المرحوم نحناح اللقاء الذي أشرف عليه رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني في الوادي نهاية الأسبوع الأخير.