رحبت جبهة التغيير الوطني بتعليمات الرئيس بوتفليقة الأخيرة، المتعلقة بتنظيم الانتخابات والتي وعد فيها بتعزيزها بأحزاب سياسية جديدة، وستحظى حسبه بمشاركة المراقبين الدوليين مع تمتعها بتعددية سياسية غير مسبوقة . وحسب بيان الجبهة، فإنها تلقت بارتياح كبير تعليمات رئيس الجمهورية الأخيرة، الخاصة بتنظيم انتخابات في كنف تعددية سياسية غير مسبوقة، وبمشاركة طبقة سياسية ستتعزز بأحزاب سياسية جديدة، وأيضا ما تعلق بإشراك المراقبين الدوليين في العملية الانتخابية. واعتبرت الجبهة أن تدخل رئيس الجمهورية في مجال التنظيم، سيعيد الأمل في إجراء انتخابات نزيهة حرة وديمقراطية ، وذلك في حالة تجسدت هذه التعليمات في ميدان التطبيق ولم تفرغ من محتواها مرة أخرى. وطالبت بإجراء الانتخابات التشريعية في آخر آجالها القانونية من شهر ماي المقبل، وتعيين قاض لكل مركز انتخابي، وإبعاد الإدارة من تنظيمها، مع إصدار نصوص تطبيقية تحقق المعايير الدولية في الانتخابات، من حيث الإشراف والتنظيم والمراقبة الدولية والمحلية. كما نوهت الجبهة بضرورة دعوة مراقبين دوليين مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والخبرة، وعدم الاكتفاء بمن يمثلون الهيئات الإقليمية الرسمية التي هي ذاتها تفتقر للديمقراطية ومراقبتها تشبه شهادة: “شاهد ما شافش حاجة”. ودعت إلى فتح مجال الإعلام العمومي خاصة التلفزيون والإذاعة أمام الأحزاب الجديدة ضمانا للمنافسة النزيهة وتكافؤ الفرص.