يرفض الكثير من سائقي سيارات الأجرة بولاية الشلف مشروع المحطة الجديدة، الجاري الأشغال بها عند المدخل الغربي لعاصمة الولاية، لعدم توفرها على الكثير من المرافق الضرورية لراحة السائقين والزبائن على حد سواء، فضلا عن عدم ملاءمة موقع المحطة وبعده من مركز المدينة. اعترض ممثلو سائقو سيارات الأجرة بولاية الشلف على مشروع المحطة الجديدة لعدم احترام المقاييس المتفق عليها سابقا كتوفير مركز للأمن لضمان أمن وسلامة السائقين والزبائن وكذا توفير بعض المرافق الضرورية كمحلات للأكل السريع ومقهى ومراحيض ووضع جدار واقي لحماية المترددين على المحطة خصوصا وأن مشروع المحطة يقع بالقرب من السوق اليومي للخضر والفواكه وما يمكن أن يشكّله ذلك من فوضى في حال بقاء الأمر على حال وعدم إنجاز الجدار الواقي. وحسب ممثل سائقي سيارات الأجرة لولاية الشلف وعددهم يصل إلى 260، فإن المشروع قد تمت معاينته خلال زيارة عام 2009 وتم الاتفاق على جملة من الشروط لضمان إنجاز محطة لسيارات الأجرة في مستوى تطلعات مهنيي القطاع على اعتبار أن المحطة الحالية تستقبل حاليا 07 خطوط من غرب الوطن و05 خطوط أخرى من ولايات الشرق الجزائري، وهو ما يعد عددا كبيرا بالنظر إلى طاقة استيعاب المحطة الجديدة والمحددة فقط ب140 سيارة يوميا. للإشارة، لا تتوفر الولاية على محطة لسيارات الأجرة، حيث يتخذ أصحاب السيارات الصفراء من ممر أمام المحطة البرية والطريق الرئيسي بمركز المدينة كمحطة، حيث يتنافس أصحاب الحافلات القديمة والجديدة مع أصحاب سيارات الأجرة على اصطياد الزبائن الذين يصبحون مخيرين ما بين نوع الخدمة المقدمة والأسعار المقابلة لها، فضلا عن الفوضى التي تطبع المكان والتي تجعله قرب إلى السوق منه إلى المحطة البرية.