رد مدرب مولودية الجزائر على الانتقادات التي وجهت له من طرف بعض اللاعبين الذين تم تسريحهم، ويتعلق الأمر بكل من شرفة وليد وعمرون ولعراف. وقال المدرب فرانسوا براتشي أنه لا يكن الحقد لأي لاعب وأن قرار التسريح كان لاعتبارات فنية لا غير خدمة لمصلحة الفريق. مشيرا في الوقت نفسه أن العناصر التي تم تسريحها تحصلت على عدة فرص شأنها شأن بقية اللاعبين في التشكيلة. لكن هناك من فرض نفسه وأقنع مثلما هو الحال بالنسبة للمدافع بلعيد وكذا سايح الذي كان احتياطيا وصار هدافا للفريق. في حين لم تستغل بعض العناصر الفرصة كما هو الحال بالنسبة للمغتربين يانيس وشرفة وكذا عمرون الذي تراجع مستواه كثيرا على حد قوله، مبررا ذلك بلعنة الإصابات التي طاردته، ومن الأفضل له أن يبحث عن ريتم المنافسة مع فريق أخر على حد قول براتشي. الأخير أكد أنه لم يظلم أحدا وأنه حرص دائما على مراعاة المصلحة العامة للفريق بالدرجة الأولى واستغلال إمكانيات كافة اللاعبين من أجل خدمة الفريق، وهو ما جعل حسبه المولودية تنهي مرحلة الذهاب في مركز مريح بعدما تولى تدريب الفريق وهو في وضعية جد صعبة يحتل مؤخرة الترتيب. لكن براتشي اعترف بأن ما ينتظره سيكون أصعب لأن الفارق بين أصحاب المؤخرة والمقدمة ليس شاسعا، ما يجعل لقاءات مرحلة العودة مثيرة والتنافس سيكون على أشده. واعتبر تربص إسبانيا محطة هامة من أجل التحضير الجدي للمنافسة، خاصة أن الفريق سيعرف تدعيما نوعيا، لكنه اعتبر أن أغلبية الأندية وجدت صعوبات في انتدابات الميركاتو نظرا لرفض أغلبية الأندية تسريح أبرز اللاعبين. لكنه أشار أن المهاجم الكاميروني المنتظر قد يكون الورقة الرابحة للمولودية قصد تعويض مواطنه أوسالي الذي أبلغه أنه لا يريد البقاء في المولودية. من جهة أخرى، أمضى أمس وسط ميدان وداد تلمسان حاجي على عقده الاحترافي مع العميد لمدة ستة أشهر على شكل إعارة، بعدما توصل منسق الفرع عمر غريب إلى اتفاق مع نظيره من وداد تلمسان، في حين المفاوضات مع إدارة اتحاد الحراش حول المهاجم ياشير تسير في الطريق السليم.