تجري تدريبات فريق مولودية باتنة بصفة منتظمة بمدينة حمام بورقيبة التونسية، في إطار التربص المغلق لأشبال مقرة تحسبا للمرحلة الثانية من البطولة، وهو التربص الذي يراهن المسيرون على إنجاحه بتوفير كل ظروف الراحة من أجل تسهيل مهمة المدرب مقرة، المطالب بتدارك النقص المسجل خلال مرحلة الذهاب على كافة المستويات، وترقية مستوى أشباله إلى درجة تمكنهم من الظهور بوجه أحسن بعد استئناف البطولة. النقطة الجيدة في التربص هي اكتمال التعداد والتحاق العناصر المستقدمة خلال الميركاتو إلى صفوف المولودية، رغم بعض المشاكل التي صادفتهم في الدخول إلى تونس مثل عدم جاهزية جواز السفر. وأبدى الطاقم الفني ارتياحه لالتحاق الوافدين الجدد واكتمال التعداد، ما يمكنه من القيام بعمله بأريحية. رفعت الاستقدامات الجديدة لمولودية باتنة من وتيرة التنافس على المناصب بين اللاعبين القدماء والجدد، على غرار بن مغبث، عبد اللاوي، وسمير بلخير الذي وقع حديثا قادما من مولودية سعيدة. وبما أن المدرب مقرة أكد للاعبيه أن المناصب غالية جدا ومن يشغلها لابد أن يثبت أحقيته، فإن عناصر البوبية فهمت الرسالة جيدا، وبدا واضحا أن كل لاعب يبذل قصارى جهده من أجل نيل ثقة المدرب وضمان مكانة أساسية في التشكيلة. الجانب البدني الرهان الأول لمقرة يركز المدرب مليك مقرة، خلال تربص تونس، على الجانب البدني بصفة كبيرة، تبعا لما صرح به منذ توليه العارضة الفنية للفريق، خلفا للمستقيل زموري، حيث أكد أن الفريق يعاني من الناحية البدنية، وقد سطر المدرب برنامجا من أجل رفع وتيرة التمارين. وقد اعترف مقرة بأن الجانب البدني لا يساعد اللاعبين حاليا سوى على لعب شوط واحد من المباراة، وهو مطالب برفع جاهزيتهم إلى لعب تسعين دقيقة في ظروف حسنة. وأكد مقرة أن المباريات الودية المقرر إجراؤها خلال التربص، سيما في مواجهة جمعية الخروب، ستكشف له جانبا كبيرا من مستوى المستقدمين الجدد.