سكان قرية أولاد رابح ببئر العرش يعانون العزلة والعطش اشتكى سكان قرية أولاد رابح، الواقعة ببلدية بئر العرش شرق ولاية سطيف، من ظروف الحياة التي يعيشونها جراء انعدام جل المرافق الضرورية للعيش الكريم، على غرار النقص الكبير في الماء الشروب والعزلة الكبيرة التي يعيشونها بسبب تدهور حالة الطرقات، إلى جانب التذبذب في النقل المدرسي. كل هذه النقائص دفعت بسكان القرية إلى مناشدة السلطات المعنية للتدخل العاجل لحل مشاكلهم، وهذا من خلال تدعيمهم بمشاريع تنموية منها توفير الغاز الطبيعي والماء الشروب، هذا الأخير الذي أصبح يؤرق سكان القرية كثيرا، خاصة خلال الأيام الأخيرة، فبالرعم من إنجاز نقب مائي سنة 2005 إلا أنه لم يكن كافيا لتزويد كل سكان هذه القرية. كما طالب السكان بتوفير النقل المدرسي لأبنائهم الذين يدرسون بالمتوسطة الجديدة المتواجدة بقرية ببلهوشات، إذ يجدون أنفسهم مجبرين على التنقل في ساعات مبكرة على متن حافلة لا تتسع حتى لربع عددهم، وهو ما يحتم على البقية الالتحاق بمقاعد الدراسة مشيا على الأقدام وقطع مسافات طويلة تزيد على ال 07 كلم وسط ظروف مناخية قاسية، خاصة في ظل هذه الأيام الباردة. إلى جانب هذا، اشتكى التلاميذ من غياب الإطعام والنظام الداخلي بالمتوسطة، حيث يجد أغلب الطلبة أنفسهم عرضة للجوع طوال ساعات طوال النهار. هذه الظروف مجتمعة دفعت ببعض الأولياء إلى توقيف بناتهم عن الدراسة. وأمام هذه الأوضاع المزرية طالب السكان بضرورة استفادة قريتهم من مختلف المشاريع التنموية على غرار باقي القرى المجاورة. عيسى.ل وضعية كارثية بشبكة الطرق في ببلدية بوعنداس عبّر العديد من المواطنين ببلدية بوعنداس، في الشمال الغربي لولاية سطيف، عن استيائهم الكبير من وضعية الطرق الداخلية لهذه البلدية إذ توجد في حالة كارثية - على حد تعبيرهم - حيث أكد المواطنون بأن هذه الشبكة تؤرق المواطنين وتصنع سيناريو معاناتهم اليومية. فبالإضافة إلى الضيق الكبير لهذه الطرق الذي تعقد حركة المرور وتكون السبب في الاكتظاظ اليومي لها، خاصة الرئيسية منها، فإن تآكل أرضيتها أفقدها شكلها الطبيعي. هذا بالنسبة للطرق الرئيسية والتي تعد محظوظة، حسب المواطنين على اعتبار أنها معبدة، حيث أكد المواطنون بأن معظم الطرق الأخرى التي تربط بين الأحياء والتجمعات السكنية داخل المدينة أكثر كارثية، إذ تعد هذه الأخيرة من غير تعبيد ما يجعل العبور عليها نوعا من المجازفة، خاصة في فصل الشتاء، إذ تتحول هذه الأخيرة إلى مستنقعات وبرك من الأوحال تصعب الحركة فيها على الراجلين بالمركبات. وقد أكد المواطنون بأن عدم الاهتمام بهذه الشبكة كان من أهم العراقيل التي تواجه المواطنين وتدفعهم للهجرة. الياس.ب التماطل في إنجاز مشروع تجديد شبكة المياه يؤرق سكان حي بلعزام بعين أزال اشتكى سكان حي بلعزام، الواقع بمدينة عين أزال جنوب ولاية سطيف، من التماطل الكبير في إتمام مشروع تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب. وقد أعرب لنا سكان هذا الحي، الذي يعد الأكبر من حيث الكثافة السكانية، عن بالغ استيائهم وتذمرهم، حيث إن المقاول قام بعملية الحفر على امتداد الحي أمام منازل السكان، وهو ما تسبب في انتشار الأوحال مع تساقط الأمطار، وكذا منع أصحاب السيارات من الدخول إلى منازلهم، فبدل أن يقوم بحفر مسافة قصيرة ثم يقوم بردمها، قام بحفر كل الحي وتركه غارقا في الأوحال، خلال هذه الأيام الممطرة. جدير بالذكر أن مشروع تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب جاء بعد اكتشاف تلوث المياه وتغير رائحتها، حيث اضطرت السلطات المعينة إلى تجديد القناة الرئيسية لتفادي الوقوع في كارثة صحية. عيسى.ل الكلاب الضالة تهدد سلامة السكان وحيواناتهم بمدن سطيف وقراها لا تزال الكلاب الضالة والمتشردة تثير مخاوف السكان عبر العديد من القرى والمدن بتراب ولاية سطيف، حيث اشتكى السكان من كثرتها ومن الأخطار التي يمكن أن تسببها، في مقدمتها مهاجمتها للسكان بالمدن، خاصة الأطفال الصغار أو الحيوانات الأليفة بالأرياف، ناهيك عن داء الكلب المميت. فبحي المعبودة، الواقع وسط مدينة سطيف، اشتكى السكان من الخطر المحدق بسلامة أبنائهم، حيث أصبحت الكلاب المتشردة تجوب الحي جهارا نهارا، كما تشهد بلدية عين أزال، الواقعة جنوب ولاية سطيف، تجمع عدد كبير من الكلاب المتشردة على حواف الطرق التي تربط المدينة بالأرياف، حيث يجد السكان صعوبة كبيرة في تجنب خطرها. وببلدية بوقاعة، الواقعة شمال ولاية سطيف، هاجمت الكلاب الضالة مجموعة من المواطنين بمحطة المسافرين فأثارت الرعب وسط المسافرين وكادت أن تعرضهم لإصابات خطيرة. وقد تساءل العديد من السكان عن دور مصالح البلدية التي لا تبالي بالأمر رغم خطورته، حيث تكتفي سوى بشن حملات مع بداية فصل الصيف. كما تسببت الكلاب الضالة في القضاء على 11 رأسا من الغنم بقرية أولاد ضيف الله ببلدية بئر العرش، الواقعة شرق ولاية سطيف، بعدما قفزت من أعلى السياج المحيط بالمزرعة، وهاجمت قطيع الغنم الذي كان بداخلها. وقد شن سكان القرية بعد هذه العملية حملة مطاردة واسعة للقضاء على هذه الكلاب الضالة، التي لم يعثر لها على أي أثر. وحسب بعض سكان، فإن انتشار هاته الحيوانات بهذه المناطق يعود بالدرجة الأولى لتوفر الأكل المتمثل في الدجاج الذي يرميه مربو الدواجن دون دفنه، وهو ما أدى إلى انتشار الكلاب وتكاثرها. وأمام هذا الوضع، طالب فلاحو المنطقة باسترجاع أسلحتهم المتمثلة في بنادق الصيد ليتمكّنوا من القضاء على خطر هذه الكلاب المفترسة.