تجددت نهار أمس، احتجاجات المسجلين ضمن مشروع “كناب إيمو” أمام ديوان والي ولاية قسنطينة، بعد التأخر تسليمهم السكنات الجاهزة التي قالوا إن الجهة المشرفة عليها تريد تغيير قائمة الاستفادة ومنحها لأشخاص آخرين. وقرر المحتجون الدخول في حركة تصعيدية بدءاً من الأمس، استجابة لطلبات قرابة الألفين مسجل من أصل 4883 سكن جاهز تتعرض حاليا للتخريب، مبينين أن إدارة “إيمو كناب” قالت لهم إن القائمة الاسمية للمستفيدين موضوعة داخل قرص مضغوط مفقود، وهو ما أخر العملية. من جهة أخرى، شهد المكان نفسه اعتصام مئات المستفيدين من مشروع ناصري للسكنات والمقدر عددها ب1006 سكن بعدما طال انتظارهم، حيث طالب المرقي بحصة مالية إضافية تصل إلى 100 ألف دج، وهو ما رفضه أغلبيتهم واعتبروه تلاعبا جديدا، فيما لم يجد 47 مستفيدا آخر خيارا سوى اقتحام السكنات. ولمواجهة ذلك، فقد تدعم محيط الديوان بتعزيزات أمنية، كون عدد المستفيدين تجاوز الحد المعتاد من الأشخاص المحتجين.