تسعى مدرسة نادي بودواو للفوفينام فيات فوداو إلى أن تكون طفرة في الاختصاص من خلال الأهداف المسطرة من قبل إدارة الفريق مستقبلا، والتي يمكن وصفها ب”المشاريع التحدي”. وتتلخص هذه المشاريع في إنشاء فرع خاص بذوي الاحتياجات الخاصة وآخر لجمعيات مرضى السكري، بالإضافة إلى فتح مدرسة رياضية تؤطر 2000 رياضي تعمل طيلة اليوم. الأخيرة يكون هدفها الأساسي توفير عناصر للمنتخب الوطني، بالإضافة إلى امتصاص أكبر عدد من شباب المنطقة لإقحامه في المجال الرياضي بعيدا عن الانحراف.النادي الرياضي لبودواو يضم في صفوفه 260 رياضي و40 رياضية، ويرغب في توسيع طموحاته بعيدا عن أهداف نيل البطولة والكأس، خاصة وأن الفريق يحظى بدعم من بعض المؤسسات العمومية والخاصة. آخر إنجازات الفريق تفيد بأنه تحصل على المركز الرابع في البطولة الوطنية الأخيرة، وهذا أمر لا يقلق أبدا الإدارة التي ترى بأن عناصرها تسير خطوة خطوة، ما يعني الصبر قليلا للوصول إلى المبتغى، بعد تكوين عدد من الأبطال، وهو الذي رأى النور عام 2008 فقط. التقرير الفني الذي أعدته اللجنة الوطنية للفوفينام يفيد بأن الفريق حقق نتائج كبيرة وأضحى في مقدمة الفرق التي سيحسب لها ألف حساب مستقبلا، من خلال العناصر التي يقدمها كل مرة على غرار درموش وليد، بلكبير بوزيد، سعدودي سيد أحمد، إذ افتك هؤلاء 5 ذهبيات، 5 فضيات و3 برونزيات، الأمر الذي يفتح لهم آفاق الانضام للفريق الوطني الذي سيحضر للبطولة الإفريقية شهر ديسمبر القادم. واستنادا إلى إدارة النادي، فإن كل هذه النتائج ستحفز المؤطرين والرياضيين على بذل مزيد من المجهودات للوصول إلى الأهداف المسطرة، ممثلة في إعداد قاعدة صلبة لممارسة الفيات فوداو في كل مناطق بودواو.