أوضح رئيس نادي خميس الخشنة للفوفينام أن فريقه يضم حاليا أكثر من 580 رياضي يتكفل بهم 13 مدربا، مؤكدا أن هذا العدد في تزايد مستمر. ويعتبر نادي خميس الخشنة من أقوى النوادي على الصعيد الوطني، حيث احتكر معظم التتويجات الوطنية في المنافسة خلال البطولات الوطنية ومنافسة الكأس خلال السنوات الثلاث الأخيرة. كما يضم بين صفوفه العديد من الأبطال العالميين الذين توجوا بألمانيا، وكذا البطولة الإفريقية بالمغرب، فضلا عن وجود الكثير من المواهب القادمة. وأكد صابر أن المدربين يجب أن تتوفر فيهم شروط معينة من أجل التكفل بالرياضيين، حيث إن كل مدرب يجب أن يحظى بمستوى علمي متقدم، بالإضافة إلى ضرورة حصوله على شهادة مؤطر من الدرجة الأولى من مدرسة التكوين بعين البنيان. وأوضح ذات المتحدث أن رياضة الفوفينام فيات فوداو في الجزائر تهتم كثيرا بمجال التكوين، إذ يتم تقسيم الأندية على مستويات سنية مختلفة، في حين يتم تقسيم الأكابر على مستوى التحصيل الرياضي والحزام، مؤكدا أن المدرب أو المؤطر يسعى إلى غرس الأهداف النبيلة للعبة لدى الأطفال وقال”الفيات فوداو لديها رسالة تربوية راقية، فنحن قبل أن نعلم حركات رياضية وفنون قتالية نسعى لتعليم رياضيينا الأخلاق العالية، النظام والنظافة وما إلى ذلك من الشروط الأساسية في هذه الرياضة”. “نسعى إلى إنشاء مدرسة وطنية لتأطير 2000 رياضي” كشف رئيس خميس الخشنة أنه يسعى إلى إنشاء مدرسة وطنية للفوفينام، حيث سيبذل مساعيه من أجل تحقيق هذا الإنجاز. واعتبر أن جميع الشروط البشرية تبقى متوفرة، ويبقى فقط الحصول على موافقة المسؤولين؛ معبرا في نفس الوقت عن تفاؤله الكبير بتحقيق هذا الحلم وقال “هدفنا إنشاء مدرسة وطنية تؤطر 2000 رياضي بخميس الخشنة، لدينا عدة ممارسين والعدد يتزايد يوما بعد يوم، وعلينا ضمان تواجد هذه المدرسة من أجل نجاح تطور الرياضة”. العدد الكبير للرياضيين يجبر على رفع الإعانات أما بخصوص الإعانات المالية المخصصة لناديه خصوصا ولرياضة الفوفينام بشكل عام، أكد صابر أن الإمكانات لا تتناسب مع العدد الهائل لممارسي هذه الرياضة، ما يحتم رفع الإعانات والاهتمام اللازم بهذه اللعبة. وقال “هناك دعم مادي لكنه يبقى غير كاف بالنظر إلى العدد الكبير للرياضيين وتكاليفهم المتزايدة. ونأمل في أن نجد الآذان الصاغية من أجل التكفل بجميع الرياضيين”. العزيمة هي سلاحنا وسر تطورنا يرى صابر أن سر التطور الكبير لرياضة الفوفينام فيات فوداو في نادي خميس الخشنة يعود للعزيمة والطاقات الشبانية التي تسعى الى تطوير وإنجاح هذه الرياضة. واعتبر صابر أن مسؤولي الرياضة يقومون بتضحيات كبيرة من أجل تطوير الفوفينام وقال” لدينا طاقات شبابية تدفعنا لمواصلة العمل، ونحن مجموعة من الشباب التي أحبت اللعبة، وسعت لإنجاح الرياضة. لدينا العزيمة الكبيرة وهي سلاحنا الأول ونأمل في أن نجد الدعم والتشجيع الكافي للشباب الطموح. وشخصيا أنا أعتبر أكبر العناصر سنا في نادي خميس الخشنة وعمري لا يتجاوز 25 سنة. لدينا طموحات كبيرة ونسعى إلى تحقيقها”. قادة ياسين “تحويل اللجنة إلى اتحادية من صلاحيات الوزارة” أوضح مسؤول الرياضات بمديرية الشباب والرياضة بالعاصمة ياسين قادة أن رياضة الفوفينام حققت نجاحا كبيرا وإنجازات عديدة، موضحا أن الجزائر احتضنت سنة 2005 البطولة العالمية لهذه الرياضة واحتلت حينها المركز الأول، واستمرت الإنجازات سنة بعد سنة. وأصبح لمنتخب الفوفينام الجزائري مكانة مرموقة على الصعيد العالمي. وأكد قادة أن إنشاء اتحادية خاصة بالفوفينام يبقى من صلاحيات الوزارة فقط، مشيرا إلى أن مديرية الشباب والرياضة تسهر على توفير كل الشروط اللازمة لتلبية متطلبات ممارسة اللعبة.