إسرائيل: توتر بين واشنطن وتل أبيب بسبب صفقة أسلحة سادت حالة من القلق الشديد لدى الأوساط العسكرية الإسرائيلية، من تأخر تسلم الطائرات إف 35 المقاتلة، والمصنفة بأنها الطائرة المستقبلية الأكثر تطوراً لسلاح الجو الإسرائيلي، بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن بلاده ستخفض وتيرة إنتاج الطائرة، وذلك من أجل السماح بعمل فحوصات مختلفة قبل امتلاك الطائرة بأعداد كبيرة. وقالت صحيفة ”معاريف” الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن تقليص كبير في ميزانية الدفاع للولايات المتحدة، وأنه في إطار ذلك سيتم خفض وتيرة إنتاج طائرة إف35 التي تنتجها شركة ”لوكهيت مارتين”. وأضافت معاريف أنه على الرغم من ذلك أوضح بانيتا أن الطائرة المتقدمة موجودة على رأس أولويات البنتاغون، باعتبارها ضرورية لتأمين القوة الاستراتيجية الجوية للولايات المتحدة وحلفائها. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد قررت في شهر سبتمبر 2010 شراء 20 طائرة من طراز إف 35، لافتة إلى أن تكلفة كل طائرة 96 مليون دولار، ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل تلك الطائرات في نهاية عام 2016 ومطلع عام 2017. العراق: العثور على 36 مقبرة جماعية في ديالي أعلنت منظمة العراق لحقوق الإنسان، في محافظة ديالي، أن القوات الأمنية عثرت، خلال السنوات الأربع الماضية، على 36 مقبرة جماعية بالمحافظة، في حين أشارت إلى أن تلك المقابر تضم أكثر من 600 جثة، أكدت أن غالبيتها يعود لضحايا الإرهاب. وقال مدير منظمة العراق، طالب الخزرجي، لموقع ”السومرية نيوز” أمس، إن ”الأجهزة الأمنية عثرت منذ عام 2008، وحتى اليوم على 36 مقبرة جماعية منتشرة في مناطق متفرقة من المحافظة”، مبينا أنه ”تم فتح بعض تلك المقابر بموجب قرار رسمي صادر من القضاء العراقي”. وأضاف الخزرجي أن ”32 مقبرة تعود لضحايا الإرهاب الذين قتلوا على يد التنظيمات المسلحة خلال فترة التدهور الأمنى الذي حدث بين أعوام 2006-2008”، مشيرا إلى أن ”تلك المقابر تحتوي على 360 جثة بعضها يعود لنساء وأطفال، ويتركز وجودها في جنوب وشرق بعقوبة”. وأكد أنه ”تم العثور على ثلاث مقابر جماعية أخرى تضم جثث عناصر وقيادات بتنظيم القاعدة في مناطق جنوب بهرز 8 كلم جنوب بعقوبة”، لافتا إلى أن ”تلك المقابر تحتوي على أكثر من 263 جثة”. السودان: حرب النفط تندلع بين السودان والجنوب علق، أمس، جنوب السودان وبشكل كامل إنتاجه النفطي، عقب محاولات لإيجاد حل للخلاف بين جوباوالخرطوم حول رسوم مرور هذا النفط عبر السودان. ويجري رئيسا البلدين محادثات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لكن لم تثمر حتى الآن عن أي اتفاق. يشار إلى أن جنوب السودان، الذي استقل عن السودان في جوان من العام الماضي، يستخدم الأراضي السودانية لتصدير معظم إنتاجه النفطي، إلا أن البلدين على خلاف حول رسوم مرور هذا النفط. وتحتل رسوم مرور نفط جنوب السودان حيزا كبيرا من الموازنة العامة السودانية، بعد أن فقدت الخرطوم معظم مناطق إنتاج النفط لصالح جنوب السودان عند استقلاله. وتتهم الخرطومجنوب السودان بعدم دفع الرسوم المستحقة عليه، وبدأت في مصادرة نفطه المصدر مقابل تلك الرسوم. وقال سيد الخطيب، نائب رئيس فريق التفاوض السوداني، إن السودان سيفرج عن سفن محملة بشحنات من النفط الخام احتجزها من جنوب السودان، لتخفيف التوترات بين البلدين. وأبلغ الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، في مؤتمر صحفي في العاصمة الأثيوبية، أنه مستعد للإفراج عن السفن المحتجزة في ميناء بورسودان كبادرة حسن نية. وكان جنوب السودان قال الاثنين الماضى، إنه بدأ وقف إنتاج النفط واتهم السودان باحتجاز كميات من الخام قيمتها 815 مليون دولار، وذلك في تصعيد لنزاع مرير بشأن إيرادات النفط بين خصمي الحرب الأهلية السابقين.