هدد المستفيدون من السكنات الاجتماعية ببلدية جسر قسنطينة، في العاصمة، بالخروج في وقفة احتجاجية تنديدا بما أسموه سياسة التماطل وتهميش السلطات المحلية لحاجتهم الماسة للحصول على سكناتهم التي طالما انتظروها، مناشدين والي العاصمة التدخل لمنحهم مفاتيح سكناتهم الاجتماعية التي تحصلوا عليها عقب نشر قوائم المستفيدين منها خلال شهر جوان الماضي. وعبّر المستفيدون الذين توجه عدد منهم ل”الفجر”، عن عدم تمكنهم من فهم أسباب تماطل الجهات الوصية في تنفيذ عملية تسليم مفاتيح السكنات التي استفادوا منها، حسب القائمة المعلن عنها منذ أزيد من ستة أشهر، بالرغم من الوعود التي كررها على مسامعهم المسؤولون بشأن توزيعها قبل نهاية السنة.. إلا أن ذلك لم يحدث. كما ناشد المتحدثون المسؤول الأول عن الولاية، محمد الكبير عدو، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لنيلهم مفاتيح شققهم في أقرب الآجال، ما لم يكن هناك سبب يؤخر ذلك، خاصة أنهم يدركون تماما أن الشقق جاهزة في انتظار تسليمها لمستحقيها فقط ولا يوجد أي عائق، مشيرين إلى أن صبرهم أخذ ينفد بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يعيشونها.. من جهة أخرى، أكد لنا مصدر عليم من بلدية جسر قسنطينة، أن صلاحيات توزيع السكنات الاجتماعية من مصالح ولاية الجزائر، إلا أنه من المرتقب أن تفرج عنها خلال الأيام القليلة القادمة.. دون تحديد أي تاريخ لذلك.