تنطلق عشية اليوم التصفيات الإفريقية لكرة الطائرة إناث المؤهلة لأولمبياد لندن المقبلة، حيث سيدشن المنتخب الوطني مشوار ضمان التأهل للأولمبياد بخوض المباراة الافتتاحية ابتداء من الساعة الرابعة زوالا بقاعة حسين شعلال بالبليدة، وقد أكد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة الطائرة مصطفى لموشي ل”الفجر” أمس أن جميع الشروط التنظيمية باتت جاهزة لاستقبال البطولة، مطالبا الأنصار بالحضور بقوة من أجل دعم زميلات هناوي ومساندتهن في سبيل تحقيق هدفهن باقتطاع بطاقة الترشح للأولمبياد. وقال: “أدعو جميع أنصار المنتخب عموما، وأنصار البليدة بالأخص من أجل تسجيل حضورهم القوي، ودعم العناصر الوطنية من أجل دخول المنافسة بقوة، وتحقيق الانتصار في أولى اللقاءات، حيث أن المباراة الافتتاحية تبقى هامة من الجانب المعنوي، وتحقيق الفوز سيمهد الطريق من أجل تحقيق الآمال المعلقة”. وتعرف البطولة الحالية مشاركة كل من منتخبات السيشل، كينيا ومصر بالإضافة إلى المنتخب الوطني مستضيف البطولة، وقد أعرب رئيس الاتحادية مصطفى لموشي عن تفاؤله الكبير بقدرة الجزائريات على كسب الرهان، والفوز بالتأشيرة المؤهلة للألعاب الأولمبية المنتظرة هذا الصيف، ورغم اعترافه بقوة الفراعنة، وإمكانية تألق كينيا والسيشل، إلا أنه أكد أن الجزائر تبقى المرشح الأوفر حظا وقال: “لقد حضرنا كما يجب، والاتحادية وفرت كل الشروط اللازمة لضمان تألق شبلات المدرب البولوني ستروميلو، سأكون حاضرا غدا من أجل دعم المنتخب وأعتقد أن التشكيلة باتت جاهزة وهي في أحسن رواق من أجل كسب البطولة”. “لست متفاخرا ولكن حظوظنا في التأهل جد كبيرة” شدد لموشي على أن حظوظ المنتخب الوطني تبقى جد وافرة من أجل كسب الرهان المنتظر. وقال: “لست متفاخرا، لكن حظوظنا في التأهل جد كبيرة، في اللعبة هناك دائما حيز للمفاجأة، لكننا جاهزون من أجل الإطاحة بالمنافسين، ولن نتنازل عن بطاقة التأهل للندن، أعلم بأن علينا ضغطا شديدا لكن اللاعبات سيحرصن على أن يكن عند حسن الثقة الموضوعة فيهن، وسيعلمن على تشريف الألوان الوطنية”. “ستروميلو يتقاضى ثلاثة أضعاف راتبه في بولونيا، لكنه فضل الجزائر من أجل حلم الأولمبياد” كشف رئيس الاتحادية الوطنية لكرة الطائرة مصطفى لموشي، في رده على سؤال ل”الفجر” أن المدرب البولوني ستروميلو بات جاهزا لقيادة سفينة المنتخب في أول ظهور رسمي له مع الجزائر، ورغم أن المدرب البولوني قد تم تعيينه قبل فترة قصيرة، إلا أن لموشي يرى أن ستروميلو محيط كما يجب بحيثيات المنتخب. وقال: “لدينا ثقة كبيرة في ستروميلو الذي يملك 30 سنة من الخبرة في مختلف الأندية الأوروبية، لم يأت للجزائر من أجل المال، لقد كان يتقاضى في بلده ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه حاليا مع المنتخب الجزائري، لكنه أكد لنا أن حلم التواجد في الأولمبياد هو ما دفعه لقبول التحدي الجزائري، والتنازل عن إغراءات الأموال”، وأضاف قائ: “لقد اتصلنا به شهر أوت الفارط، ومنذ ذلك الحين فإنه تابع بحرص شديد مشوار المنتخب في الألعاب الإفريقية والدورة العربية الأخيرة، كما أن المحضر البدني الفرنسي أرنو قد أعد تقريرا مفصلا لكل لاعبة من لاعبات المنتخب الوطني، وقدمها للمدرب ستروميلو، وهو الآن يملك فكرة واضحة عن جميع العناصر الوطنية لقد جدد ثقته في نفس الأسماء التي شاركت في دورة ماتوبو عدا منصوري ومصماط اللتين استبعدتا لأسباب فنية”.