سكان عين لزيار بالمليليحة على هامش الحياة تعتبر عين لزيار ببلدية المليليحة، في الجلفة، من المناطق المحرومة بالولاية، حيث تواجه عائلاتها العزلة والحرمان في ظل انعدام الكهرباء الريفية ونقص مياه الشرب والسقي والسكن الريفي، الأمر الذي جعل سكانها يفكرون في هجرة أراضيهم. وينتظر سكان عين لزيار في بلدية المليليحة، الاستفادة من الكهرباء الريفية لدعم النشاط الفلاحي الذي يعتمد عليه عدد كبير منهم منذ عدة سنوات، وحفر الآبار، لأن المنطقة تشكو من قلة المنابع المائية. وفي هذا الصدد أكد المواطنون لمختلف الجهات المسؤولة ضرورة التكفل بانشغالاتهم إلا أنه لا جديد يذكر، مطالبين والي الولاية بزيارة المنطقة من أجل الوقوف على الوضع الاجتماعي الصعب، انطلاقا من البناءات الهشة التي يقطنونها دون استفادتهم من السكن الريفي. إلى جانب ذلك فإن انعدام الكهرباء الريفية حال دون الاستفادة من المياه الجوفية سواء للشرب أولسقي المحيطات الفلاحية.
مشاريع المخطط البلدي للتنمية معطلة بفيض البطمة طالب سكان بلدية فيض البطمة السلطات المحلية بضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع المخطط البلدي للتنمية، بتهيئة الطرقات وكذا شبكة الصرف الصحي. ودق السكان ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة بعد تدهور الأوضاع البيئية، جراء تراكم أكوام الأتربة ومخلفات الأشغال الجارية، ناهيك عن الغبار المتصاعد، وذلك بتسجيل العديد من حالات الربو وضعف التنفس خاصة لدى الأطفال، رغم مختلف الحملات التطوعية التي يقوم بها السكان بين الحين والآخر، في محاولة منهم لتنظيف وتجميل المحيط. وفي هذا السياق فإن معاناتهم لم تنته عند هذا الحد بل تجاوزته إلى انعدام الإنارة العمومية، الشيء الذي جعلهم يعيشون يوميات يطبعها الظلام الحالك و انتشار الكلاب الضالة ليلا التي باتت تتهجم على المارة، إضافة إلى تسجيل العديد من حالات السرقة التي طالت الكثير من البيوت، وانتشار بعض الآفات الاجتماعية في صفوف الشباب، الأمر الذي بات يشكل هاجسا لدى الأولياء، إن لم تتدخل الجهات والمصالح المعنية.
التجار والزبائن يشكون الفوضى والإهمال بالسوق المغطاة يشكو تجار وزبائن السوق المغطاة المتواجدة وسط مدينة الجلفة، من انتشار مظاهر الفوضى واحتلال الباعة غير الشرعيين الأرصفة وحتى الطرقات المؤدية إليه من طرف الباعة وانتشار الفضلات في عدة جهات من السوق، ما أثار استياءهم. وقد طالب التجار السوق من المصالح المعنية لوضع حد للتجارة الموازية التي أشاعت الفوضى، لاسيما جراء أعمال الرمي العشوائي للفضلات، واحتلال الأرصفة والطرقات المؤدية للسوق، ما عطل حركة الراجلين وأصحاب السيارات ومركبات النقل على حد سواء. فيما اشتكى المواطنون من انتشار الفضلات والمياه الراكدة داخل ممرات السوق، دون الحديث عن الاختناق الذي يسببه بعض الشبان الذين يعرضون مختلف أنواع اللحوم في الأماكن المخصصة للراجلين. مسؤولو البلدية، وسعيا منهم لتنظيم السوق، كانوا قد بادروا بمحاولات تطهير في السنوات الماضية من خلال طرد الباعة الغير الشرعيين الذين لا يملكون رخصا، غير أن محاولات المطاردة باءت بالفشل بسبب إصرار الباعة، ما زاد الوضع تعقيدا، في الوقت الذي يطالب المواطنون والتجار بتنظيم السوق وفتح ممرات ومنع عرض السلع وسط الطرقات لتسهيل حركة السير.