كشف المدير العام لشركة كوندور، عبد المالك بن حمادي، عن عزم مجموعته دخول البورصة خلال 2013، مشيرا إلى أن كوندور “تنوي اقتحام عالم البورصة إلا أن ذلك لن يكون خلال سنة 2012، وإنما سيتأجل إلى سنة 2013 بفعل الإجراءات الطويلة التي تتطلبها العملية في مقدمتها تغيير شكل المجموعة”. وأوضح بن حمادي، خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس على هامش تدشين قاعة عرض جديدة للمجموعة ببومرداس، أن دخول البورصة يعد أحد أهم أهداف كوندور التي تسعى إلى تحقيقها، إلا أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال تغيير شكل الشركة إلى مؤسسة ذات أسهم، وهو ما يمنع مجموعة بن حمادي من دخول البورصة خلال سنة 2012. في حين شدّد على أن كوندور ستكون إحدى الشركات الخاصة التي ستقتحم عالم البورصة خلال 2013. وأوضح المسؤول الأول على رأس الشركة، أن رقم أعمال المجمع بلغ مع نهاية 2011 حوالي 21 مليار دج بنسبة نمو عادلت ال 25 بالمائة مقارنة مع 2010، في حين قال إن كوندور استثمرت مليار دج خلال ال 6 أشهر الأولى من السنة المنصرمة، وتنوي استثمار نفس المبلغ هذه السنة. وفي سياق متصل، أوضح ذات المتحدّث أن كوندور تسيطر على 35 بالمائة من السوق الوطنية، في حين قامت خلال سنة 2011 ببيع 13 مليون جهاز، منها أجهزة كهرومنزلية وأخرى إلكترونية، كاشفا عن عزم مجموعة بن حمادي العودة لتصدير منتجاتها نحو دول الوطن العربي قريبا، بعد الانقطاع المفروض عليها بسبب أزمة الثورات العربية وتدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة. كما أكد أن كوندور ستستهدف خلال المرحلة القادمة الأسواق الإفريقية التي تعتبرها أسواقا هامة واستراتيجية. من جهة أخرى، أفصح بن حمادي أن المشروع الذي تم تدشينه مؤخرا ببرج بوعريريج، والخاص بتصنيع البطاقات الأم لأجهزة الإعلام الآلي، يشهد تقدّما ملحوظا، حيث تم لحد الساعة إنتاج 16 ألف بطاقة، في حين تكلف البطاقة من 2 إلى 3 دولار، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيطور صناعة الحاسوب في الجزائر ويحوّله إلى قطاع رائد. وتجدر الإشارة إلى أن نقطة البيع المدشنة ببومرداس تعد النقطة ال 41، حيث تضم شبكة المجموعة للبيع 90 عونا معتمدا لضمان خدمة ما بعد البيع بجل ولايات التراب الوطني.