ويعود السبب الأساسي في القلق بين نجوم الخضر إلى تكرار نفس الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين في جامبيا 2007 عندما اجتاحت الجماهير أرض الملعب واشتبكت مع اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب الجزائري، وذلك على الرغم من أن المنتخب الجامبي خرج فائزا باللقاء بهدفين لهدف وودّع على إثرها التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2008. حاول لاعبو جامبيا عقب نهاية اللقاء الاعتداء على نجوم الخضر، رغم أنهم انتصروا، وفي غمرة الفوضى اعتدى عليهم رجال الشرطة والجيش، ثم نزل الجمهور وبعدها اختلط الحابل بالنابل. وكاد أن يفقد مهدي منيري -أحد نجوم الخضر وقتها- إحدى عينيه عندما توجه إليه أحد لاعبي جامبيا وانهال عليه بالضرب. وعلى الرغم من ذلك، وعد مسئولو جامبيا بتذليل كافة العقبات للخضر وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لهم قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين نهاية فبراير الجاري حتى لا تتكرر أحداث 2007 الساخنة.