يعرف الطريق الوطني رقم 92 الرابط بين ولاية سيدي بلعباس وسعيدة، في شطره الممتد من بلدية تلموني، مرورا ببلدية بلعربي وحتى واد سفيون، حالة جد متقدمة من التدهور. وجدد مستعملوه، من أصحاب مركبات نقل المسافرين وكذا المركبات الخاصة، مطلبهم القاضي بتهيئة هذا الطريق الذي لم يعد صالحا للسير، بسبب ضيقه وكثرة الحفر به، والتي تنتشر على طول مسلكه، بالإضافة إلى وجود منعرجات خطيرة به خاصة في مقطعه الكائن بإقليم بلدية واد سفيون، الأمر الذي ساعد على تصنيفه في المرتبة الثالثة من النقاط السوداء في خريطة الطرق بالولاية، حيث شهد عديد الحوادث المرورية التي كانت في معظمها مميتة. من جهتها مصالح الدرك الوطني أكدت، في حصيلتها المتعلقة بنشاط مصالح أمن الطرقات، أن ما نسبته 5 بالمئة من الحوادث المرورية تسببت فيها حالة الطرقات المتردية.