عبر سكان بلدية بني راشد وخاصة العمال والطلبة الذين يترددون يوميا على استعمال الطريق الولائي رقم 23 والرابط بين بلديتي بني راشد ووادي الفضة وحتى أصحاب سيارات النقل العمومي والخواص في إعادة الاعتبار للمسلك الوحيد الذي يفك العزلة عن أكثر من 26 ألف نسمة من السكان ،حيث عبر مستعملو هذا الطريق عن امتعاضهم الشديد للوضعية المهترئة للمسلك الوحيد للمنطقة والذي صار لايصلح للسير خصوصا في فصل الشتاء أين تنعدم الرؤية نهارا وليلا بسبب كثافة الضباب وارتفاع المنطقة عن سطح البحر [بأزيد من 600 متر ،حيث صار يعرض حياة المسافرين للخطر وحسب تصريحات الناقلين فان شطر الطريق الرابط بين أولاد عباس والزبابجة على مسافة 6 كم قد تم تعبيده بشكل جيد لتبقى مسافة 8 كيلومتر بين جسر البريحيين ببلدية أولاد عباس ومقر بلدية بني راشد غير معبدة وحتى غير مهيأة للسير المركبات خاصة باحتوائها على عدد كبير من المنعرجات الخطيرة ، مما جعل الناقلون يفكرون في البحث عن خطوط أخرى يرتزقون منها وأيضا لضمان سلامة مركباتهم من جهة والحفاظ على حياتهم من جهة أخرى.وللإشارة فقد يتميز هذا المسلك الرابط بين بلديتي أولاد عباس وبني راشد بمنعرجات خطيرة وتعد خطر على حياة المسافرين .حيث سجل بهذا الخط عدة حوادث مميتة وأدخلت عددا منهم في إعاقة دائمة مدى الحياة لذا يطالب السكان وأصحاب المركبات من السلطات المحلية ومديرية الأشغال العمومية التحرك لفك العزلة عن سكان البلدية.وهذا بتهيئة الطريق الولائي رقم 23 على مسافة 8كم