كشف مصدر عليم بشؤون عميد الكرة القبائلية، شبيبة بجاية، لجريدة ”الفجر” عن استياء وتذمر بعض أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية الجياسامبي من تهميشهم المبرمج إعلاميا والتركيز بشكل خاص على الرئيس من خلال إبراز أهمية العائلة التي لم ينف جلهم الدور الذي قامت ولا زالت تقوم به من خلال الرئيس بوعلام طياب المتوج مؤخرا بوسام الاستحقاق الرياضي كدليل على الدور الذي قام به من أجل إخراج فريق الشبيبة من العدم إلى المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا. كشف مصدرنا عن رفض أعضاء المجلس محاولة بعض الأطراف المحسوبة على الإدارات السابقة فرض فكرة التوريث من خلال إعادة طرح رئيس الفرع السابق زهير طياب بديلا لشقيقه بوعلام. ومن أجل تجسيد ذات الفكرة ميدانيا، حرص المخططون على إبعاد المدير الرياضي السابق للنادي حكيم مدان ومن قبله المدرب الأكثر شعبية في تاريخ الفريق، جمال مناد، لتعبيد الطريق لعودة رئيس الفرع السابق مباشرة بعد ترسيم استقالة الرئيس الحالي طياب نهاية الموسم. هذا الأخير، على دراية بعدم تحمس أعضاء المجلس لفكرة عودة زهير إلى الفريق في وقت رفض تحمل مسؤولياته في الأوقات الصعبة التي مر بها النادي. اضطر الأعضاء إلى دفع أموال كثيرة من أجل إقناع اللاعبين بتجديد عقودهم وانتداب لاعبين جدد لتدعيم الفريق. الأمر الذي دفع بعميد رؤساء الفرق الجزائرية، المخضرم بوعلام طياب، تفادي ذكر اسم شقيقه خلفا له عند كشفه عن قرار الاعتزال مع نهاية الموسم، ركز خلال حديثه على وجوب تزكية مجلس الإدارة بالإجماع على خليفته. حملاوي، بولحية وبشيري أول المغادرين بات مؤكدا أن فريق شبيبة بجاية لن يحتفظ بثلاثة لاعبين خلال الموسم المقبل حسب مصدر مقرب من الطاقم الفني، ويتعلق الأمر بكل من المدافعين بشيري رضوان الذي رفضت الإدارة تسريحه خلال الميركاتو الشتوي لحساب فريق الرائد السعودي، إذ فقد ابن مغنية بريقه ما دفع بالمدرب ميشال إلى تحويله إلى لاعب بديل في وقت كان اللاعب الأكثر مشاركة مع مدربه السابق بوعلي الذي كان وراء انتدابه في بداية الموسم، وزميله في نفس الفريق بولحية الذي سجل أمس عودته إلى دكة الاحتياط بعد غياب طويل، إلى جانب لاعب وسط الميدان المخضرم حملاوي الذي أصبح خارج حسابات المدرب الفرنسي الذي يفضل الشاب حموش عليه، بدليل تواجده خارج قائمة ال18 منذ خمس مواجهات بما فيها لقاء رابطة أبطال إفريقيا بالتشاد أمام فولاح.