علمت ''الفجر'' من مصادرها الخاصة المقربة من إدارة شبيبة بجاية أن المدرب جمال مناد قد وضع في مفكرته الجناح الأيمن السابق لشبيبة القبائل عثماني، حيث عرض عليه فكرة تقمص ألوان الممثل الثاني لمنطقة لقبائل في بطولة النخبة• ابن بونة، الذي يلعب لفريق الموك منذ بداية الموسم في القسم الثاني، رحب بالفكرة وينتظر الخطوة الأهم وهي اتصال إدارة الفريق لترسيم التحاقه بالنادي الذي سيعمل، حسب ذات المصادر، على إعادة بعث مشواره وعودته إلى بطولة الكبار من بابه الواسع، ليبرهن أنه لم ينته بمجرد رحيله من الكناري وفشل تجربته مع فريقه السابق اتحاد عنابة• عثماني الذي رفض عدة عروض من القسم الثاني، كشف لمقربيه أن جل تعداد شبيبة بجاية يعرفهم جيدا، وأن زملاءه السابقين في بونة والقبائل على غرار زافور، الهادي عادل وحملاوي، شجعوه على قبول العرض، خاصة في ظل مشاركة الشبيبة في منافسة كأس الكاف التي تعتبر فرصة جيدة لبروز أي لاعب دوليا• وفيما نفى نائب رئيس الفريق زهير مقلاتي علمه بالأمر، خلال اتصال هاتفي أجريناه معه عشية تنقل الفريق إلى العاصمة أول أمس، أكد لنا بصريح العبارة أن المدرب مناد لم يخبرنا برغبته في انتداب ذات اللاعب خاصة وأن الأولوية في عملية الانتداب تذهب إلى الخط الخلفي بدليل إلحاحه على استقدام دحوش، أكد عثماني الذي ربطنا به اتصالا هاتفيا أمس، خبر اتصال المدرب مناد به شخصيا ''تلقيت بالفعل اتصالا هاتفيا من المدرب مناد الذي عرض عليّ فكرة تقمص ألوان ''الجياسامبي'' ورحبت بالعرض بعد تشجيع من زملائي السابقين في القبائل واتحاد عنابة، وأنا بصدد انتظار عرض رسمي من طياب، حيث أبلغني مناد أنه سيتحدث مع الإدارة مباشرة بعد لقاء تلمسان''• إلى ذلك، تبقى إشكالية عدد الإجازات التي سيستفيد منها النادي بالنظر إلى العقوبة التي ستسلطها الرابطة على الفرق التي لم تلتزم بتعليماتها الخاصة بإشراك لاعبين من مواليد 89 وما أقل ومنها شبيبة بجاية• والأكيد أن الفريق يملك حق انتداب لاعب خلفا للمرحوم لحمر، فلمن ستكون الإجازة من بين دحوش، عثماني، مدور أو الشاب عناني، في ظل عدم اقتناع مناد بمؤهلات اللاعبين المغتربين الذين أجروا اختبارات انتقاء مؤخرا؟