أقدم, أول أمس, رب عائلة رفقة زوجته وابنه الأصغر على محاولة الانتحار حرقا باستعمال البنزين أمام مقر دائرة غليزان. العملية تمت أمام أنظار المارة والوافدين إلى الدائرة في حدود الساعة العاشرة والنصف, حيث أخذ هذا الأخير الذي يعمل كحارس بمستشفى محمد بوضياف, يصرخ بعدما صب سائل البنزين على كامل جسده بحجة أنه يعيش أوضاعا مزرية جراء أزمة السكن وأنه يعيش ظروفا اجتماعية قاسية, وقد استمر المشهد المثير أكثر من نصف ساعة إلى أن تدخلت المصالح الأمنية التي تحكمت عناصرها في الوضع بالتهدئة من روع الشخص الغاضب والذي تراجع عن فعلته.