فرنسا: حركة إيتا الانفصالية تدعو ساركوزي إلى الحوار دعت منظمة "آيتا" الانفصالية فى بيان أمس الحكومة الفرنسية إلى فتح "حوار مباشر" حول تبعات النزاع الذي تورطت فيه فرنسا "بشكل مباشر". وجاء في البيان أن "مواطني إقليم الباسك يأملون في رد إيجابي من الحكومة الفرنسية على إمكان وضع حد نهائي لتبعات النزاع، من خلال البدء بمحادثات مباشرة مع آيتا". وكانت المجموعة أعلنت في 20 أكتوبر التخلي بشكل نهائي عن أنشطتها المسلحة، بعد 43 عاما من أعمال عنف حصدت 829 قتيل. ودعت يومها فرنساوإسبانيا إلى البدء ب"عملية حوار مباشر"، إلا أن هذه الدعوة لم تثمر أي نتائج على أرض الواقع. ولم يتم البدء بأي حوار مباشر مع إسبانيا؛ حيث رفض رئيس الحكومة ماريانو راجوى (يمين) أى حوار مع "منظمة إرهابية". غانا: نموذج للديمقراطية في إفريقيا حسب أوباما قالت وكالة "رويترز" للأنباء إن الرئيس باراك أوباما أشاد بدولة غانا الافريقية بوصفها نموذجا للديمقراطية والنمو في قارة ارتبط فيها الكثير من الافارقة بالفقر والعنف. وقال أوباما الذي كان يجلس الى جانب الرئيس الغاني جون أتا ميلز في المكتب البيضاوي "في بعض الاحيان يكون هناك اتجاه الى التركيز على التحديات التي توجد في إفريقيا وهو اتجاه موافق للصواب"، واستدرك بقوله "لكني أعتقد أنه من المهم لنا أيضا أن نركز على الانباء الطيبة التي تخرج من إفريقيا وأعتقد أن غانا مازالت قصة جيدة". وشكر أوباما بحرارة ميلز على ما لقيه وأسرته من حسن الضيافة حينما زاروا هذا البلد عام 2009. وسجلت غانا ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم معدل نمو في خانة العشرات في عام 2011 وهي من أكثر البلاد استقرارا في غرب إفريقيا. وأشاد الرئيس الامريكي بميلز على أعماله في مجال دعم حقوق الانسان والادارة الرشيدة وعبر عن استحسان واشنطن للاستقرار الذي توفره غانا في منطقة هشة من إفريقيا. وقال أوباما "لقد أثبتت غانا فيما أعتقد أنها نموذج يحتذي في إفريقيا من حيث ممارساتها الديمقراطية". ويواجه أوباما وميلز كلاهما سباق إعادة انتخابهما في عام 2012. الولاياتالمتحدة: أوباما يصف نتنياهو بالكذاب للمرة الثانية نشر موقع "قضايا مركزية" العبري، أمس، موضوعا تحت عنوان "الرئيس الامريكي بإعلان رسمي: "نتنياهو يكذب مجددا" ، فرغم إصرار الرئيس الامريكي على رفض الاجتماع المنفرد مع نتنياهو في واشنطن، وحضور ممثلين عن الجانبين في هذا الاجتماع خرج نتنياهو ليمارس الكذب مرة جديدة ويدعي أشياء لم تحصل في الاجتماع مع الرئيس الامريكي. وهذا ما دفع البيت الابيض لنفي ما ورد في وسائل الاعلام نقلا عن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بحيث أوضح الرئيس الامريكي لنتنياهو أمام شهود اسرائيليين وأمريكان بأنه يعارض الخروج بعملية عسكرية ضد ايران في هذه المرحلة وحذر اسرائيل من اللجوء لهذا الخيار كونها لا تستطيع تنفيذ الضربة العسكرية لانهاء المشروع النووي الايراني، كما أن الخيار العسكري ليس هو الخيار الاول لدى الادارة الامريكية، مع أن هذا الخيار لم يسقط من حساباته، موضحا أنه حين يتم استنفاد الخيارات الاخرى التي تعمل عليها الادارة الامريكية يمكن اللجوء لهذا الخيار. وأضاف الموقع أن هذا الاجتماع لم يتضمن اتفاقا أو صفقة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، على العكس من ذلك فقد كان الحديث واضحا ولا يوجد فيه أي لبس، ولكن كعادته يمارس نتنياهو هوايته في قلب الحقائق والكذب.