فشلت تشكيلة شبيبة الساورة في مواصلة نتائجها الإيجابية وتعثرت على ملعبها بالتعادل بهدف لمثله أمام رائد القبة، ليسجل أبناء الجنوب أول تعادل لهم هذا الموسم، ويضيعوا فرصة ثمينة لتوسيع الفارق بينهم وبين الملاحقين، خاصة في ظل تعثر صاحب المركز الثالث اتحاد بلعباس الذي انهزم بمستغانم، ليظل الفارق بين الساورة وأقرب ملاحقيها ثلاث نقاط قبل ست جولات من نهاية الموسم. بلحفيان يربط التعادل بالفرص المهدرة والإرهاق ضيع مهاجم الشبيبة وهداف البطولة مطراني فرصا بالجملة لفريقه، بالإضافة إلى تضييع ركلة الجزاء التي تصدى لها الحارس مقراني، ليفوت على فريقه فرصة كانت في المتناول لضمان النقاط الثلاث، وتتأجل فرحة الساوريين مجددا. واعتبر المدرب بلحفيان أن فريقه سيطر على اللقاء لكن دون فعالية، حيث ضيع لاعبوه العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير نتيجة اللقاء. كما أكد بلحفيان أن الإرهاق لعب دورا كبيرا في النتيجة المسجلة، حيث خاض لقاءات مراطونية في الفترة الأخيرة، فضلا على أن التعداد لم يستفد من راحة بعد لقاء الموك الذي جرى الثلاثاء الماضي، حيث توجه الفريق مباشرة لبشار لملاقاة القبة. لقاء الموب فرصة للتعويض سيكون رفقاء مطراني أمام فرصة لتدارك خيبة التعادل المسجل أمام القبة، عندما يستقبلون بعد غد الثلاثاء الضيف مولودية بجاية في لقاء سيعرف عودة أنصار الساورة لملعبهم بعد طول غياب، حيث استنفد الفريق العقوبة المسلطة على ملعبه، وبالتالي سيستفيد من لاعبه رقم 12. وأكد أنصار الشبيبة أنهم سيملأون مدرجات ملعب 20 أوت عن آخرها في لقاء الثلاثاء، خاصة وأنه يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى أن الفوز سيقرب الساورة خطوة كبيرة نحو الصعود.