تنقل رئيس الشبيبة شريف حناشي، أمس الأول، إلى ملعب أول نوفمبر، وتابع الحصة التدريبية التي أشرف عليها كل من أدغيغ وكعروف، واجتمع بعد ذلك باللاعبين والطاقم الفني وطالب الجميع بضرورة احترام الانضباط داخل التشكيلة وتفادي تكرار التصرفات التي شهدها الفريق مؤخرا، على غرار تشاجر مترف وحنيفي مع المدرب كعروف. وأكد حناشي أن الإدارة تقف إلى جانب الطاقم الفني الذي يحق له اتخاذ القرارات المناسبة بخصوص استبعاد اللاعبين ومعاقبتهم، مؤكدا أنه في حال وجود أي تصرف خاطئ من اللاعبين مستقبلا فإن الإدارة ستضرب بيد من حديد وستعاقب كل لاعب مهما كان وزنه في الفريق. هذا وفضل الرئيس حناشي عدم السكوت عن تصرفات تجار وحنيفي، حيث تمت معاقبة الأول ماديا بخصم نصف راتبه، في حين سيحال المهاجم سليم حنيفي على المجلس التأديبي من أجل الاستماع له بخصوص حادثة تلاسنه اللفظي مع المدرب كعروف قبل اتخاذ العقوبات المناسبة. كما استغل حناشي اجتماعه مع الطاقم الفني من أجل توزيع الصلاحيات بين المدربين، خاصة بعد الحديث عن وجود بعض الخلافات بين أدغيغ وكعروف، حيث اعتبر أنه لا يوجد مدرب رئيسي وآخر مساعد، وأكد لهما ضرورة توحيد الجهود وطي الخلافات من أجل إنقاذ الفريق وتفادي شبح السقوط الذي بات يهدد الكناري في حال استمرار سلسلة التعثرات. مواجهة ودية أمام الرغاية اليوم في إطار تحضيرات الفريق القبائلي للمواجهة المرتقبة أمام اتحاد العاصمة السبت القادم بملعب بولوغين، برمج الطاقم الفني للشبيبة مواجهة ودية أمام نادي الرغاية، مساء اليوم بملعب أول نوفمبر، يسعى من خلالها المدربان كعروف وأدغيغ إلى رفع جاهزية التعداد، خاصة وأن الفريق يبقى دون لقاء منذ مواجهة مولودية وهران، حيث لم يجر أي مواجهة هذا الأسبوع، واكتفى بلقاء تطبيقي أمام تشكيلة الآمال. الجمعية العامة غدا ونحو استقالة حناشي قررت إدارة شبيبة القبائل عقد الجمعية العامة للفريق، مساء غد الأربعاء، وذلك بمقر الفريق بملعب أول نوفمبر، وقد باشرت إدارة حناشي إرسال الدعوات لأعضاء الجمعية لحضور الاجتماع الذي سيكون حاسما في تحديد مستقبل الفريق، وقضية بقاء شريف حناشي أو رحيله، حيث من المرتقب أن يعلن رئيس الشبيبة انسحابه من رئاسة الفريق، لكن الغريب في الأمر أنه لا يوجد أي أسماء قد أعلنت استعدادها لرئاسة الفريق خلفا لحناشي.