خاضت تشكيلة اتحاد العاصمة حصة الاستئناف، أمس، بملعب الحماية المدنية بالدارالبيضاء، حيث فضل المدرب مزيان إيغيل نقل حصة الاستئناف التي كانت مبرمجة بغابة بوشاوي إلى الدارالبيضاء من أجل تفادي غضب الأنصار الذين أكدوا عزمهم التنقل إلى التدريبات من أجل ملاقاة اللاعبين وصب غضبهم بعد الإقصاء المرير من كأس الجمهورية أمام الجار اتحاد الحراش، وضياع حلم التتويجات هذا الموسم. مصير إيغيل سيتحدد في لقاء الكناري حمل أنصار سوسطارة مسؤولية التعثر الأخير إلى اللاعبين والطاقم الفني بقيادة إيغيل الذي ضيع مع الفريق العديد من النقاط الهامة في البطولة، فضلا عن المشوار الكارثي في الكأس. من جانبها فإن إدارة الرئيس حداد عقدت أمس الأول اجتماعا طارئا مع المدرب إيغيل لمناقشة خسارة الكأس، خاصة وأن إدارة الاتحاد كانت قد أكدت أنها أعلمت إيغيل بأنه بمطالب بتحقيق الكأس هذا الموسم. ورغم فشله في تحقيق الهدف المسطر إلا أن الإدارة غير مستعدة للتخلي عن إيغيل حاليا، حيث منحته فرصة جديدة، وسيتحدد مصير المدرب بشكل كبير في لقائه القادم أمام شبيبة القبائل. العيفاوي يغيب عن لقاء القبائل وعدة تغيرات منتظرة سيسعى المدرب إيغيل إلى إعادة ترتيب أوراقه والاستعداد الجيد لملاقاة فريقه السابق شبيبة القبائل الذي يحل ضيفا على ملعب حمادي ببولوغين السبت القادم، في لقاء سيخوضه أبناء سوسطارة تحت ضغط رهيب من أجل مواصلة ملاحقة المتصدر وفاق سطيف. وستشهد المواجهة القادمة للاتحاد غياب قلب الدفاع عبد القادر العيفاوي بعد طرده في اللقاء الأخير أمام اتحاد الحراش بالبطاقة الحمراء، كما سيغيب أيضا الثنائي الهجومي سارج نقال وحمية بوعلام المصابين. ومن المنتظر أن يلجأ الطاقم الفني للاتحاد إلى العديد من التغييرات مقارنة باللقاء الأخير، حيث تبقى العديد من العناصر مرشحة للجلوس على دكة الاحتياط بعد أدائها المخيب في لقاء الكأس. ورغم أن خيارات الحلول المتاحة أمام المدرب إيغيل تبقى قليلة خاصة في خط الهجوم، إلا أنه عازم على إبقاء أسماء ثقيلة على كرسي الاحتياط، ومنح الفرصة للعناصر الشابة على غرار المهاجم فرحات الذي قد يسجل مشاركته منذ البداية.