تنتهي اليوم، الأحد، المهلة المحددة لمواطني جنوب السودان المقيمين في شماله والرّاغبين بالعودة إلى الجنوب أو التسجيل لدى سلطات الخرطوم بعد انقسام البلاد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وتفيد بعض التقديرات أن "نحو نصف مليون جنوب سوداني لم يرحلوا غالبًا لعدم التفريط في وظيفة أو لأنهم تزوّجوا في الشمال، كما أن الكثير من الذين ما يزالون في الشمال من قدماء الموظفين المفصولين خلال الانقسام وينتظرون التعويضات" وتنتهي هذه المهلة في ظرف متوتر جدًا بين البلدين اللذين يلوّحان بإشهار السلاح مجدّدا لتسوية قضايا حساسة ما تزال عالقة منذ انقسام البلاد