طالب المشاركون في الملتقي المغاربي حول داء السيدا والالتهاب الكبد الفيروسي، المنظم مؤخرا، بضرورة توفير إمكانيات العمل من مخابر وأدوية، وذلك من أجل التكفل السليم بالمرضى الذين أصبح عددهم في تزايد مستمر، ما بات يتطلب التدخل العاجل من قبل وزارة ولد عباس، خاصة بعد إحصاء أن 30 بالمائة من المصابين بالمرض، سواء السيدا أوالكبد الفيروسي، قد انتقل إليهم المرض بعد إجراء العمليات الجراحية لهم من أمراض أخرى أوأثناء الولادة بالعمليات القيصرية، وذلك في غياب معدات العمل المعقمة. ذلك ما أكدته الدراسات التي قام بها فريق طبي بمصلحة الأمراض المعدية، والتي أشرف عليها البروفسور بن عبد الله، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفي وهران، في الوقت الذي أبرز هذا الأخير أن الجارة المغرب لها مخابر عديدة لمحاصرة الأمراض، ودلك ما أكده أطباء آخرون، إلا أن هناك نقصا كبيرا مطروحا في إمكانيات العمل بالجزائر، ليضيف أنه بعد عملية البحت والتشخيص تبين أن معظم مستشفيات الوطن لا تتوفر علي المقاييس الطبية وشروط الوقاية من الأمراض والحماية، وأن هناك مخاطر نقل العدوى تهدد العاملين بالمستشفيات. قال بن عبد الله أنور، إنه ثم إحصاء مؤخرا 5 بالمائة من المصابين بداء السكري يعانون من مرض السيدا، والذي بلغت عدد الإصابات به بوهران 350 حالة من مجموع 1100 إصابة وبمعدل 50 بالمائة من المرضى بالسيدا بالوطن، إلى جانب إصابة 40 شخصا بداء الالتهاب الكبد الفيروسي تحت العلاج حاليا، ووضعيتهم الصحية لا تبشر بالخير إطلاقا لنقص التكفل بهم الناجم عن نقص أجهزة الطبية والمضادات الفعالة للأدوية.