أكد جيش جنوب السودان أمس السبت أنه ما زال يسيطر على”هجليج”على الرغم من هجوم شنته الخرطوم لاستعادة المنطقة النفطية الواقعة على الحدود بين الدولتين. وقال المتحدت باسم جيش جنوب السودان، الكولونيل فيليب أغوير، أن قوات جنوب السودان ”صدت أمس عناصر للجيش السوداني في قرية كيليت التي تبعد حوالي 40 كلم عن هجليج التي كانت تسيطر عليها الخرطوم”. وأضاف أغوير أن ”معارك جرت بين دورياتنا ووحدات من الجيش السوداني على بعد 42 كلم عن هجليج” موضحا أن جيش الجنوب دمر دبابتين للجيش السوداني. وأضاف أن ”الجيش الشعبي لتحرير السودان ”ما زال يسيطر على هجليج”، مؤكدا أن الخرطوم” قصفت اليوم لمناطق الحدودية في جاو وباناكواش في ولاية الوحدة شمال أراضي جنوب السودان”. وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد قد صرح أمس أن الجيش السوداني ”يتقدم نحو مدينة هجليج”. وأضاف أن ”الموقف في هجليج سيحسم خلال ساعات”، معتبرا أن ”خطط جنوب السودان الرامية للسيطرة على كل ولاية جنوب كردفان قد فشلت”. ودعا العقيد سعد المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف القتال الذي بدأ الثلاثاء الماضي بقصف مدفعي وجوي على جنوب السودان، أعقبه إعلان دولة جنوب السودان سيطرتها على منطقة هجليج بعد طرد الجيش السوداني منها.