كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأكرمهم، لا يدع فرصة للإنفاق في سبيل الله إلا أنفق وأعطى من ماله، وقد وصفه ابن عباس رضي الله عنهما بقوله: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود بالخير من الريح المرسلة”. (رواه البخاري ومسلم). وبلغ من كرم النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يمنع شيئًا عن سائله مهما كانت أحواله المالية.