كشفت إدارة شبيبة الساورة أن عملية ترميم وتوسعة مدرجات ملعب 20 أوت ببشار ستستغرق ما يفوق 6 أشهر، مؤكدا أن الفريق سيستضيف منافسيه في بطولة القسم الأول الموسم القادم بملعب 20 أوت، بالرغم من الأشغال، حيث أوضح الأمين العام للساورة قائلا: “أعمال تهيئة الأرضية وغرف تغيير الملابس ستنتهي قبل بداية الموسم الجديد، لذلك سنستقبل زوارنا بشكل طبيعي، في حين أن الأشغال المتعلقة بتوسعة مدرجات الملعب ستتواصل لفترة طويلة، ولن نستفيد من السعة الكاملة إلا منتصف الموسم القادم”. وبهذا، فإن العديد من أنصار الساورة سيحرمون من متابعة فريقهم في حظيرة القسم الأول، حيث أن سعة الملعب ستتقلص مقارنة بالسعة الحالية التي تبلغ 20 ألف مناصر، إلى غاية انتهاء الأشغال، حيث ستكون السعة الجديدة للملعب 30 ألفا، وهو ما من شأنه منح الفرصة للعديد من أنصار الفريق لحضور اللقاءات، خاصة وأن العديد من أنصار الساورة لا تتاح أمامهم الفرصة لدعم الفريق. زيارة الوزير جيار لم تأت بالجديد وبخصوص الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، إلى ولاية بشار، وحلوله ضيفا على إدارة شبيبة الساورة ورئيسها محمد زرواطي، فإن إدارة الشبيبة عبرت عن خيبة أملها من زيارة الوزير، معتبرة أن الزيارة لم تأت بالنتائج التي كان يأمل فيها أبناء الجنوب، بخصوص دعم الفريق ماديا، حيث أكد حمادي أن حديث الوزير اقتصر على الوعود، في الوقت الذي كانت إدارة زرواطي تنتظر دعما من طرف المسؤولين من أجل مساعدة الفريق الذي بات يمثل جميع الجنوب الجزائري في بطولة القسم الأول محترف.