تمكن أشبال المدرب رشيد بلحوت من تحقيق فوز الأمان والاقتراب أكثر من تحقيق البقاء في الدوري الممتاز، على حساب أحد الفرق المهددة بالسقوط، مولودية سعيدة، وبصعوبة كبيرة، خاصة في ظل الإرادة الكبيرة التي دخل بها رفقاء سعيدي في تلك المواجهة التي كانت مفتوحة على جميع الاحتمالات، لكن المتألق إيفوسا كان له رأي آخر ومنح الشباب ثلاث نقاط ثمينة وضعت السنافر في مرتبة مريحة قبل ثلاث جولات نارية من إسدال الستار على الدوري المحترف. مستوى الفريق في انخفاض والأنصار ينقلبون على “سوسو” ما لاحظه الجميع في لقاء أول أمس بين الشباب ومولودية سعيدة، هو الأداء المخيب لرفقا إيفوسا على مدار شوطي المقابلة، حيث لم يتعرف الطاقم الفني على الفريق الذي مر جانبا مانحا التفوق للفريق الزائر، ولولا المتألق إيفوسا الذي منح الأمان بعد هدف التعادل من طرف بزاز، لوقعت الكارثة بملعب الشهيد حملاوي، خاصة وأن أنصار السياسي صبوا جام غضبهم على المدير الرياضي محمد بولحبيب “سوسو” الذي نال نصيبه من السب والشتم، بعد نهاية الشوط الأول من اللقاء. وحسب الطاقم الفني، فإن المشكل الحقيقي يعود بالدرجة الأولى إلى العياء الكبير الذي نال من رفقاء فرحات خلال الجولات الأخيرة من البطولة، إلى جانب الضغط الكبير المفروض على اللاعبين في هذه الفترة الحساسة جدا من البطولة. الفوز على النصرية وتحقيق تعادل أمام “السياربي” أمر ضروري وبقراءة سريعة لما تبقى من مشوار النادي خلال الجولات القليلة المتبقية، فإن الشباب يلزمه الفوز في آخر لقاء بحملاوي أمام نصر حسين داي إلى جانب العودة بأقل الأضرار وتحقيق على الأقل تعادل في العاصمة أمام شباب بلوزداد، لتحقيق البقاء والوصول إلى حدود 38 نقطة. من جهة أخرى، أكد محمد بولحبيب، المدير الرياضي للفريق، أنه سيضرب بقوة كل المتخاذلين خلال المواجهات الأخيرة، خاصة بعض اللاعبين الذين لا يقدمون الكثير للفريق ويتقاضون أجورا خيالية.