لم يتمكن فريق شباب قسنطينة من تحقيق أول فوز على أرضه وأمام جمهوره في اللقاء الذي جمعه بالضيف شبيبة بجاية الذي أسال العرق البارد لرفقاء فرحات في لقاء تميز بتبادل الفرص بين الفريقين لكن بأكثر جدية من طرف الفريق الزائر الذي عرف كيف يفاوض أشبال المدرب دو سانتوس، خاصة خلال المرحلة الثانية من اللقاء، أين عرف رفقاء عادل معيزة كيف يغلقون كل المنافذ في وجه أشبال المدرب البرازيلي الذي لم يتمكن من إيجاد الحلول رغم التغييرات التي قام بها خلال المرحلة الثانية من اللقاء. تعادل أغضب إدارة الفريق والأنصار بعد نتيجة التعادل التي سجلها الفريق في أول لقاء رسمي في الدوري المحترف، عبرت إدارة الفريق عن عدم رضاها عن تلك النتيجة، لاسيما وأنها كانت تعول كثيرا على هذا اللقاء من أجل تسجيل أول فوز في البطولة وتحقيق انطلاقة في المستوى، لكن قرار الرابطة التي اعتبره محمد بولحبيب جائرا وليس في محله بعدم تأهيل بوڤرة وإيفوسا أخلط أوراق المدرب والإدارة التي وجهت اتهامات خطيرة لرئيس الرابطة، متهمة إياه بتكسير الفريق. غياب إيفوسا وبوڤرة ودحمان وسام أخلط الحسابات ومما لاشك فيه، أن الأداء غير المقنع للشباب أمام شبيبة بجاية يكون سببه الرئيسي هو غياب خيرة لاعبي الفريق عن تلك المواجهة في صورة دحمان وبوقرة اللذان لم يتم تأهيلهما إلى جانب الثنائي إيفوسا وسام اللذان تبقى قضيتهما معلقة إلى إشعار آخر. وحسب آخر الأخبار التي تحصلت عليها ”الفجر” فإن إدارة محمد بولحبيب ربطت اتصالا مكثفا خلال الساعات القليلة الماضية مع الثنائي نور الدين زكري، المدرب السابق لمولودية الجزائر ومناد جمال، المدرب السابق لشبيبة بجاية، قصد تولي أحدهما للعارضة الفنية للشباب نظرا لمغادرة المدرب البرازيلي دو سانتوس بسبب المتاعب الصحية التي يعاني منها هذا الأخير خلال الفترة الأخيرة. الاستئناف عشية اليوم برمج الطاقم الفني للشباب عشية اليوم حصة الاستئناف والتي قد يقودها بنسبة كبيرة مساعد المدرب نور الدين بونعاس الذي قد يتولى قيادة تدريب الفريق خلال الفترة القادمة حتى يتسنى للإدارة جلب مدرب جديد خلفا للبرازيلي دو سانتوس، وذلك من أجل ضمان تحضير في المستوى للمواجهة القوية التي تنتظر رفقاء فرحات خلال ثاني خرجة في الدوري الممتاز والتي ستقود السنافير إلى حامل اللقب الموسم الماضي جمعية الشلف بملعب هذا الأخير، وهي مقابلة صعبة للشباب، خاصة وأن الشلف خسر أمام سعيدة ويبحث عن الاستدراك أمام أنصاره.