تعيش تشكيلة اتحاد الحراش مرحلة صعبة قبل مواجهتها أمام مولودية العلمة، حيث بات الفريق الذي كان ينافس من أجل الأدوار الأولى منذ جولات في وضعية حرجة، ومهددا بالسقوط للقسم الثاني، خاصة في ظل بقاء ثلاث جولات حاسمة سيخوضها جميعا بعيدا عن ملعب المحمدية، وسيكون أمام اختبارات صعبة، ولا بد له من جمع ثلاث نقاط في حال أراد تأمين مصيره وتجنب الكارثة. وشهد عودة الفريق للتدريبات صدامات بين اللاعبين وأنصارهم بسبب خيبة الخروب الأخيرة حيث تعادل الفريق أمام الجمعية المهددة بالسقوط، مما جعل الفريق الحراشي يدخل منطقة الخطر ويرهن مصيره في البطولة، وندد أنصار السفراء بالنتائج الهزيلة التي بات يحققها أشبال شارف في الفترة الأخيرة، معتبرين أن التعثرات المسجلة غير مقبولة، ويكتسيها الكثير من الاستغراب، بالنظر إلى أن الصفراء ضيعت انتصارات كانت في متناولها، على غرار ما حدث أمام بجاية وباتنة، أين تقدم الفريق بهدفين قل أن يفرط في الفوز. وذهب الكثير من الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب أول نوفمبر أمس الأول إلى اتهام إدارة العايب بالتسبب في ما يحدث حاليا لفريقهم، حيث اتهموا العايب بترتيب المواجهات الأخيرة بعد أن اعتقد أن فريقه في مأمن من السقوط، قبل أن تخلط انتصارات فرق المؤخرة الحسابات، وباتت الحراش ضمن الفرق المهددة، وأصبحت مهمتها في البقاء جد صعبة. الصفراء تستيفيد من عودة بونجاح ستعرف تشكيلة اتحاد الحراش في مواجهة اليوم عودة المهاجم الهداف بغداد بونجاح الذي استنفد عقوبة الإيقاف لمواجهتين، وبات جاهزا للمشاركة مع الفريق مجددا، ويبدو أن عودة بونجاح جاءت في وقت مناسب لأبناء الحراش بالنظر إلى معاناة الفريق في الخط الأمامي، خاصة في ظل تواضع مردود المهاجم بن يطو الذي فشل في تعويض غياب بونجاح كما يجب، وإلى جانب الأخير فإن التعداد سيعرف مشاركة لاعب الوسط طاطام المرشح للعب كأساسي منذ البداية على حساب عيساوي، بعدما أكد أنه من أحسن العناصر على أرضية الميدان في اللقاء الأخير ضد الخروب.