يستمر فريق أمل مروانة منذ انتهاء بطولة الرابطة المحترفة الثانية وضمان البقاء بصعوبة نسبية في ترتيب البيت والاستعداد للموسم المقبل، على أن تتجنب الأخطاء التي سجلت خلال الموسم المنقضي والموسم الذي قبله. واعتبر الكثير من الأنصار والمتتبعين أن النتائج الهزيلة التي يحققها الفريق لا تشرف تاريخه وإمكانياته، حيث يمكن أن يرفع اسم مدينة مروانة عاليا لو وجد التسيير الإداري الاحترافي والمقتدر، في إشارة إلى فشل الرئيس ميدون في إدارة الفريق وهو ما يصر عليه الكثير من المناصرين الذين قاطعوا مقابلات الأمل خلال الموسم الماضي لهذا السبب ورفعوا شعار رحيل الإدارة بإيعاز صريح وضمني من بعض الأطراف التي لا تريد بقاء الرئيس الحالي. الاستقدامات النوعية مطلب الأنصار الأول ولم يخف محبو الأمل رغبتهم في رؤية فريقهم يلعب الأدوار الأولى في الموسم المقبل، مؤكدين على أن الإدارة لا تحدوها الرغبة في ذلك بدليل تكرار نفس الأخطاء من الموسم الماضي إلى هذا الموسم رغم الوعود التي تطلقها كل مرة للأنصار حول الأسماء الثقيلة التي ستحمل قميص أمل مروانة، غير أن ذلك لم يتجسد فعليا ما جعل الآبي أم ينهي الموسم كل مرة بالقرب من المنطقة الحمراء التي ينجو منها بأعجوبة. المدرب سليماني يؤكد مغادرته للفريق تأكد رسميا أن المدرب سليماني سيغادر الأمل الموسم المقبل بعد أن التحق به منتصف الموسم الفارط خلفا للمدرب عبد الصمد، ويكون المدرب سليماني قد حقق المطلوب منه إلى حد بعيد، غير أن ذلك لم يرق إلى مستوى مطالبته بالاستمرار لا من جانب الأنصار ولا من جانب الإدارة التي سهلت انصرافه ولم تفاوضه حول البقاء. وحسب معلومات من بيت الفريق فإن الرئيس ميدون وعد باستقدام مدرب كبير للإشراف على العارضة الفنية للأمل الموسم المقبل. ميدون سيستمر في إدارة النادي ليس هناك ما يدل على أن رئيس أمل مروانة، الحاج ميدون، سيترك مكانه لرئيس آخر رغم أنه أكد ترحيبه بكل من يترشح لرئاسة الفريق، حيث لا يوجد أي خليفة واضح لميدون في الفترة الحالية على الأقل، رغم تراجع شعبية الرئيس كثيرا خلال الموسمين الماضيين خاصة، وهو الذي تحول إلى علم في مروانة حين تمكن من تحقيق صعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية منذ ثلاثة مواسم.