أعلن، أمس، ميدون استقالته رسميا من إدارة أمل مروانة. مؤكدا أن ظروف العمل لم تعد تطاق، وندد بالإهمال واللامبالاة التي يعانيهما الفريق حسبه من قبل السلطات المحلية لبلدية مروانة، رغم أنه ممثل للدائرة في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وأصبح يواجه كبار الأندية، ويحقق نتائج إيجابية، ولم يتلق الفريق أي دعم مالي أو معنوي. وأكد ميدون أن السلطات المحلية والولائية لم تف بوعودها تجاه الأمل بتقديم المساعدات اللازمة له، واستغرب تجميد الميزانية الإضافية للموسم المنصرم التي لم تضخ في رصيد الفريق بعد لأسباب غير واضحة. مؤكدا أن الظروف الراهنة تستدعي التدخل العاجل من قبل الغيورين على الفريق لإنقاذه قبل فوات الأوان، سيما وأن المرتبة التي أنهى فيها الفريق مرحلة الذهاب ليست مريحة تماما، ولا تجعله في منأى عن المهددين بالسقوط، حسب مجريات مرحلة العودة، حيث قال ميدون إنه غير مستعد لرؤية الفريق يسقط في عهده. سليماني مشغول بالتحضير للمرحلة المقبلة يعكف المدرب سليماني هذه الأيام على التحضير للمرحلة المقبلة من البطولة، واستغلال الوقت كما ينبغي لتحضير تشكيلة قوية يمكنها قول كلمتها خلال المرحلة الثانية، أو على الأقل اللعب في أدوار مريحة بعيدا عن حسابات السقوط والمراتب الأخيرة. وسيكون المطلوب من المدرب مواصلة العمل في الفريق بعد النتائج المرضية التي حققها معه خلفا للمدرب المقال عبد الصمد. وقد استطاع سليماني تفعيل القاطرة الهجومية التي شهدت عقما بداية البطولة، ما مكن الفريق من تحقيق انتصارات خارج وداخل ملعب بن ساسي. مصادر تؤكد اتصال الإدارة بأسماء ثقيلة من المعروف أن فريق أمل مروانة شهد الكثير من المشاكل والقطيعة بين الأنصار والإدارة بداية الموسم، بعد غضب المناصرين على نوعية الاستقدامات التي قامت بها إدارة ميدون، واعتبرتها في غير مستوى التطلعات، ولا ترقى إلى المنتظر من فريق مروانة خلال هذا الموسم للعب الأدوار الأولى، بعد النجاة من السقوط بأعجوبة الموسم الماضي. وفي هذا الجانب، أكدت مصادر أن الإدارة تريد استدراك ما فاتها خلال فترة التحويلات، وهي تعتزم الاتصال بأسماء ثقيلة خلال المرحلة الشتوية يمكنها تقديم الإضافة المطلوبة. وتشير المعلومات أن اللاعبين المفترض التحاقهم بالأمل بعد انتهاء مرحلة التحويلات يلعبون في فرق مثل مولودية قسنطينة وترجي مستغانم.