تنقل بعض المناصرين إلى مكتب زعيم، أمس الأول، وعرضوا عليه فكرة التراجع عن قراره، بعد أن ضاقت بهم السبل وتخوفوا على مصير فريقهم الموسم المقبل، مؤكدين له أن الأنصار عرفوا الآن قيمته الحقيقية، بعد أن رفض أصحاب الأموال والصناعيون في البليدة تحمل المسؤولية. وأضافوا أن الأنصار أخطأوا كثيرا في حقه عندما طالبوه بالانسحاب، لكن زعيم اعتذر لهم وأوضح أن الذين كانوا يطالبون برحيله من الفريق عليهم أن يجلبوا الرئيس الذي وعدوا به. ولم يتوان زعيم في التأكيد أنه قرر تقديم تسهيلات كبيرة لخليفته من خلال التنازل عن أسهم الفريق مجانا وعدم المطالبة بالأموال التي صرفها الفريق، وكل ما يهمه هو تقدم شخص آخر لخلافته وابتعاده عن محيط الفريق فقط. ورغم توسلات هؤلاء المناصرين إلا أن زعيم رفض هذا القرار جملة وتفصيلا. وقال زعيم في تصريح ل”الفجر” أول أمس أنه يتبرأ من أي كارثة تحل بالنادي مستقبلا، ولن يتحمل المسؤولية عندما تقرر الرابطة إسقاط الفريق من القسم الثاني إلى بطولة الهواة، معربا عن أسفه لعدم تحرك الغيورين على الفريق إلى حد الآن من أجل إنقاذه من السقوط بقرار إداري.