أدانت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة أفراد شبكة مختصة في سرقة المركبات بأحياء القبة وحسين داي بالعاصمة وإعادة بيعها، بأحكام تراوحت بين البراءة وثماني سنوات سجنا نافذا. استعمل أفراد الشبكة الخمسة مقلاع المسامير ومفك البراغي للتمكن من سرقة مركبات من صنف "شوفرولي" و"هيونداي"، كانت مركونة بأحياء القبة وحسين داي ملك لمواطنين، بينهم أستاذة بثانوية "بوعلام دكار" بالعاصمة، أودعوا شكوى لدى مصالح الأمن خلال سنتي 2010 و2011 حول تعرضهم لسرقة سياراتهم بواسطة الكسر أثناء ركنها أمام منازلهم، أين تمكنت ذات المصالح من استرجاع إحدى هذه المركبات والتي هي من نوع "سبارك"، بعدما عثرت عليها مخبأة بمستودع بالمحمدية ملك ل "ت. عبد الكريم" أحد المتهمين في الملف بتهمة جنحة إخفاء أشياء مسروقة محصل عليها من جناية، حيث اعترف بأن "داوود" أحضرها له وطالبه ببيعها ب 14 مليون سنتيم. كما أسفرت التحقيقات عن أن أفراد الشبكة كانوا ينشطون على محور الجزائر العاصمة -البليدة لعثور أفراد الأمن لدى "ب. إسماعيل" على لوحات ترقيم سيارات وقسيمات لمركبات يجري البحث عنها. وأفاد المتهم الرئيسي "ل. د" بأنه قرر سرقة سيارة تبين بأنها ملك لأستاذة بثانوية "بوعلام دكار" بالعاصمة، وهذا أثناء توجهه إلى منطقة القليعة، برفقة المدعو "ب. محمد" واستعمل مقلاع المسامير، مضيفا بأنهما اتفقا مع "ف. منير" فيما بعد على سرقة المركبات لإعادة بيعها للمسمى "نصر الدين"، مضيفا في السياق ذاته بأنه تمكن من سرقة مركبة من نوع "سبارك" بالقبة برفقة متهمين آخرين في الملف مستعملا مفك براغي وقام بتشغيل محركها بعد قطع أسلاكها والتوجه بها إلى منطقة المحمدية وإيداعها بمستودع هناك. والتمس النائب العام تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا مع دفع 200 ألف دج غرامة مالية ضد كافة المتهمين أمام إنكارهم للأفعال الموجهة لهم، واعتراف المتهم الرئيسي بسرقة مركبة واحدة فقط.