انتفض، أمس، عشرات المواطنين القاطنين في حي سليبة ببلدية براقي بالعاصمة ضد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي الذي أخلف –حسبهم - بوعوده لهم والمتعلقة بإعادة دراسة مخطط إنشاء مفرغة عمومية هناك، والتي اختير لها الموقع بالقرب من الأحياء السكنية وإحدى الابتدائيات المجاورة، الأمر الذي لم يهضموه ودفعهم للتهديد بالتصعيد في حال استمرار تجاهل معضلتهم. جاءت اشتباكات سكان حي سليبة والأحياء المجاورة، بعد رفض الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي استقبالهم والاستماع إلى انشغالاتهم، على الرغم من تحديد موعد مسبق لكنه فضل التواري عن الأنظار على مقابلة السكان الذين تحصلوا على دعم عدة جمعيات محلية ووطنية منها الجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان، التي فضلت التحدث مع الوالي المنتدب وأشار السكان إلى المراسلات والشكاوى التي توجهوا بها لمختلف الهيئات، بمن فيها رئيس المجلس الشعبي البلدي، الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي، المصالح الولائية إلا أنها لم تجد آذانا صاغية أمام تعنت الوالي في استقبالهم والحديث إليهم. من جهته، قال المكلف بالشؤون الاجتماعية، محمد قطاف، في حديثه ل"الفجر" إن المشكل قيد الدراسة على اعتبار أن سكان الحي أبدوا رأيهم حول مشروع المفرغة المزمع إنجازها على مستوى إقليم بلديتهم، غير أن مصالحهم تعمل في الوقت الحالي على القضاء على جميع المفرغات العشوائية خاصة وأن مشروع المفرغة الرئيسية مبرمج للإنجاز مستقبلا.