أقصى الأمين العام لجبهة التحرير الوطني 16 قياديا من اللجنة المركزية من حضور دورة 14 جوان المقبل لإضعاف خصومه والبالغ عددهم أكثر من 200 اسم يطالبون بسحب الثقة من بلخادم وحل المكتب السياسي حسب ما نقلته مصادر "الفجر" الجزائرية وهو ما أكده أمس، عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام بجبهة التحرير الوطني الذي أفاد في تصريح صحفي أن الدورة ستعرف حضور 335 عضو من أصل 351 منهم قيادات بارزة كوزير التعليم والتكوين المهني الهادي خالدي ومحمد الصغير قارة بتبريرات وهمية تثبت خرق بلخادم للقانون الأساسي للحزب العتيد. ولخصها حسب ماجاء على لسان قاسى عيسى "عدم ردهما على الاستدعاءات الثلاثة التي وجهها لهما المجلس التأديبي لحزب جبهة التحرير الوطني والأعضاء الذين التحقوا بتشكيلات سياسية أخرى وكذلك الذين ترشحوا ضمن قوائم مستقلة وكذلك قوائم أحزاب سياسية أخرى" موازاة مع ذلك قالت مصادر قيادية باللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني إن نجل بلخادم يخطط لإفساد دورة القمة المركزية المقبلة حسب نفس الصحيفة وهي القمة التي يصر خلالها أكثر من 200 عضو على إدراج موضوع سحب الثقة من بلخادم في منصب الأمانة العامة موازة مع ذلك وبحسب ما نقلته نفس المصادر يكون عبد العزيز بلخادم الذي أخاط برنامج الدورة المقبلة للقمة المركزية على مقاسه دون برمجة انتخاب موضوع تجديد الثقة، قد طالب بتكثيف التغطية الأمنية للدورة المركزية المفتوحة على كل الاحتمالات بعناصر من الأمن الرئاسي