بعد تنامي موجة الغضب في أهم معاقل شبيبة بجاية من طرف أنصار الفريق عن طريق التعليقات النارية التي بات يطلقها في فوروم الموقع الرسمي للنادي حول غياب الأسماء الثقيلة في قائمة العائد بخفي حنين، المناجير العام رشيد رجراج، وكان هذا الأخير الأكثر استهدافا من غيره ضمن الإدارة البجاوية، باعتباره المسؤول الأول عن عملية الاستقدامات، حيث لم ينجح في إقناع ركائز الفريق بالتجديد من خلال رحيل كل من ڤاسمي، بولعنصر وبشيري إلى جانب والي بلال آخر المغادرين للنادي أول أمس بشكل رسمي، ما يعني أن تشكيلة الموسم المنصرم لن يبقى منها سوى ثلاثة عناصر فقط ويتعلق الأمر بكل من القائد زافور 36 سنة والمدافع الأيمن أمين مقاتلي إلى جانب ابن المسيلة عمار بلخضر. رجراج الذي كان يراهن بشكل كبير على صفقة انتداب لاعب وسط ميدان العميد قاسم حاجي لم يحقق الإجماع وسط أنصار النادي الذين لم يستسيغوا تفريطه في اللاعب الواعد بلال والي الذي تألق بشكل ملفت للانتباه في أول تجربة له في الرابطة المحترفة وتعويضه بلاعب يعاني من نقض التجربة والمنافسة كحاجي الذي لم يسمع به أحد من قبل في عائلة الفريق، بما أنه لم يلعب سوى مقابلة ونصف فقط من أصل 15 مواجهة بعد التحاقه بالعميد على شكل إعارة. ذات الوضع دفع برئيس النادي طياب إلى الإسراع في ضم لاعب معروف لامتصاص غضب الأنصار من خلال انتدابه لقلب هجوم اتحاد الحراش وشباب بلوزداد السابق رمزي برقبة، الذي أمضى موسمين مع الشبيبة البجاوية. ذات الصفقة قللت من حدة الغضب لدى الأنصار الذين يراهنون على نجاحها كما كان عليه الحال قبل عامين مع قلب هجوم الخضر السابق فريد غازي، الذي أقنعه طياب باللعب للشبيبة بعد عودته إلى الجزائر من تجربة احترافية بفنلندا، بما أن بورقبة عائد بدوره من تجربة احترافية بالمملكة السعودية رفقة الثنائي الجزائري بن حاج اللاعب السابق للبابية وقلب دفاع اتحاد العاصمة السابق فريد شكلام، مع فريق نجران. جدير بالذكر أن عملية الاستقدامات متواصلة، حيث ينتظر ترسيم انضمام كل من بهلول، سعيدي ونياطي إلى جانب حارس خميس الخشنة الشاب شاوش بداية الأسبوع.