سطت مؤسسة إيرلندية تنشط في مجال العتاد الرياضي، اقترحتها إدارة الفيدرالية الجزائرية كرة القدم، على مشاريع أنجزتها وحدة المناظر الطبيعية والمساحات الخضراء في الشبلي بولاية البليدة، ونسبت لنفسها على موقعها الإلكتروني ”الفضل في إنجاز مدرجات ملعب مصطفى تشاكر”. تحدث بيان صادر عن وحدة المناظر الطبيعية والمساحات الخضراء بالشبلي، تلقت ”الفجر” نسخة منه، عن وجود ”حملة إعلامية يقودها بعض الأشخاص من ذوي النيات السيئة، تهدف إلى تشويه وتضليل الرأي العام الوطني والرياضي على الخصوص، حيث تمنح الفضل في إنجاز مدرجات ملعب مصطفى تشاكر وبدون وجه حق لمؤسسة أجنبية يقع مقرها في إيرلندا”. وأوضح البيان ذاته أن ”هذه المؤسسة المستفيدة من دعم سمحت لنفسها بنشر هذا الإنجاز على موقعها الإلكتروني كمرجع على المستوى الدولي، وهو الأمر الذي كشفناه في الإرسال المؤرخ في الثالث من هذا الشهر، ملزمينها بتعديل هذا البلاغ”، مضيفا أنها ”لجأت أيضا لبعض الألقاب الوطنية من أجل بث معلومات لا أساس لها”. وحسب المصدر ذاته، فإنه قد تم اقتراح هذه المؤسسة من قبل إدارة الفاف التي يرأسها محمد روراوة في إطار ”مرافقة محصورة زمنيا بالفريق الوطني في استحقاقاته الخاصة بالمباريات التأهيلية المبرمجة ضمن كأس العالم 2014 وكاس إفريقيا 2013”، مضيفا أن المؤسسة الإيرلندية اقترحت أيضا ”المساعدة التقنية من خلال عتاد خاص غير متوفر في السوق الوطنية، وكان تدخلها في موقع الإنجاز من تاريخ 26 أفريل 2012”. وذكرت الوحدة سالفة الذكر في بيانها أن إعادة تهيئة الأرضيات الأساسية وغيرها بالعشب الطبيعي بملعب مصطفى تشاكر ”توعز حصريا لها”، كما كلفت بالصيانة لفترة سنة. وشدد البيان على التوضيح أن ”العمل المتعلق بدراسة إنجاز مساحة 22 ألف متر مربع من العشب الطبيعي والمتضمن معشبة وإعادة تهيئة أرضيات الملعب بما فيها القص ونظام السقي المدمج آليا والقابل للإخفاء طبقا للأنماط الأوروبية، ما هو إلا إنجاز جزائري 100 في المائة بمساهمة لامعة لخبير جامعي مقترح من قبل وزير الشباب والرياضة”، معتبرا أن ”هذا العمل الذي يمثل مفخرة للجزائر هو خير دليل على نوعية كفاءة الإطارات الجزائرية الذين بإمكانهم المنافسة في محيط ملائم مع الأمم الكبيرة بالكم الضئيل الموجود”.