حي كناني محمد ببوقطب محرومون من الكهرباء اشتكى عدد من سكان حي كناني محمد ببوقطب، في مدينة البيض، من الوضعية الكارثية التي يتخبطون فيها منذ سنوات، وعلى رأسها غياب الكهرباء وغاز المدينة التي أدخلتهم في دوامة الظلام الدامس. وأصبح التجول بالحي ليلاً أمرا خطيرا ومساعداً لممتهني السرقة والاعتداءات في الظلام الدامس على بيوت الناس والكلاب الضالة، حيث تساءل المشتكون عن التأخر في إتمام أشغال وضع ربط وصولات الشبكة الكهربائية بطريقة قانونية بدلا من الطريقة الفوضوية التي تتم بها، رغم تزويد الحي بالأعمدة الكهربائية الطويلة سببها سياسة ‘'اللامبالاة” التي تنتهجها الجهات المعنية تجاه هذا الحي. على صعيد مماثل، أكد سكان الحي أن هذا الوضع أجبرهم على قضاء أغلب سهراتهم داخل منازلهم بسبب الظلام الذي يخيم على المنطقة، ولا يغادرونها إلا في الحالات الضرورية باستعمال الإنارة اليدوية. ولعل المشاكل التي يعاني منها سكان الحي لا تتوقف عند هذا الحد، بل شملت الحالة المتدهورة لغياب النظافة، حيث تسوء أكثر بمرور الأيام، لاسيما في فصل الصيف. ويناشد سكان حي كناني السلطات المعنية التدخل العاجل وربط منزلهم بشبكة الكهرباء لإخراجهم من دوامة الظلام، كما يطالبون بإخراج حيهم من العزلة الخانقة التي يعانون منها منذ سنوات. فرق قمع الغش تقفل 75 محلا تجاريا أكدت فرق المراقبة وقمع الغش بولاية البيض، التي تجاوز عددها 16 فرقة مراقبة ب 22 بلدية، أن عددا من بارونات سوق الجملة سقطوا أمام مقصلة التدخلات التي قاربت خلال السنة المنصرمة ما يزيد عن 12 ألف تدخل، وأسفرت عن تسجيل 1300 مخالفة أخطرها تلك المتعقلة بتسويق مواد خطيرة على صحة المستهلك، حيث قدرت المحجوزات من مواد مختلفة ب 4.50 طن. وفي السياق ذاته، ضبطت اللجان المشتركة 68 مؤسسة خاصة تنشط بدون تقديم حسابها الاجتماعي وبدون إشهار الحسابات، وهو الأمر الذي وصفه ممثل مديرية التجارة بالخطير بالنظر إلى اقتصار عملية الضبط والمطابقة على مؤسسة واحدة فقط على مستوى الولاية، كما أن عدد المحلات التي صدر في حقها قرار بالغلق والإحالة على الجهات القضائية قد وصل مع بداية ثلاثي السنة إلى 75 محلا تجاريا. سكان الأبيض سيد الشيخ خارج خدمات النقل الحضري يطالب سكان الأحياء المتباعدة بمدينة الأبيض سيد الشيخ، مديرية النقل ومصالح البلدية بالمعالجة السريعة لمطلب توفير وسائل نقل حضري، والسماح بمنح رخص اعتماد سيارات أجرة وحافلات نقل خضري داخل النسيج العمراني، خصوصاً بعد ما شهدت المدينة انتشارا مذهلا للتجمعات السكانية المتباعدة عبر كامل جهات المدينة. ويعاني السكان هذه البلدة الذين يفوق تعدادهم أكثر من 33 ألف نسمة، منذ ربع قرن، من نقص فادح في وسائل النقل داخل الوسط الحضري، خصوصا بعد سقوط حجة الانتهاء من مشاريع تعبيد وتزفيت طرقات المدينة، والتي شملت إلى حد الساعة أغلب الشوارع الرئيسية، في انتظار أن تمس العملية الأحياء المعزولة، لاسيما حي الاستقلال والشهداء وحي الشعب. إلحاح المواطنين جاء في ظل الظروف التي يعيشها الكثير منهم خلال تنقلهم مشيا على الأقدام ذهابا وإيابا، وقطعهم مسافات طويلة في اتجاه مقرات عملهم أو لقضاء حاجياتهم بجهات بعيدة عن مواقع سكناهم، الواقعة بالأحياء المتفرقة، ناهيك عن قساوة الظروف المناخية، ما يجعل الكثير من المواطنين يواجهون معاناة حقيقية أثناء تنقلهم مشيا أثناء تساقط الأمطار وارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف.