اشتكى تجار السوق المغطى ببلدية الرويبة، في العاصمة، من النقائص المسجلة به، والتي حالت دون ممارسة نشاطهم التجاري بشكل جيد، خاصة أمام سياسة غض البصر المنتهجة من طرف سلطاتهم إزاء الوضع. استنكر عدد من التجار، لدى اتصالهم ب”الفجر”، الوضعية المزرية التي آل إليها السوق في ظل غياب قنوات الصرف الصحي، انتشار النفايات وغياب الإنارة العمومية التي ساهمت بشكل كبير في عرقلة نشاطهم التجاري رغم مساعيهم لتحسين الوضع من خلال ترميمه بأموالهم الخاصة، إلا أن ذلك لم يأت بنتيجة أمام النقائص الأخرى التي زادت الوضع سوءا. وأشار هؤلاء إلى معاناتهم مع الانتشار الواسع للنفايات الناتجة عن الرمي العشوائي للقمامة التي تنبعث منها روائح كريهة تنذر بكارثة إيكولوجية وصحية خطيرة، محملين المسؤولية الكاملة على عاتق السلطات التي تماطلت في تهيئة السوق بالرغم من الشكاوى العديدة التي أودعوها لدى مصالحها لكن دون جدوى. وعليه، يطالب تجار سوق المغطى بالرويبة تدخل السلطات المحلية الممثلة في رئيس البلدية، بالنظر للمشاكل التي يعانون منعا في ظل الانتشار الكبير للفوضى وغياب الرقابة. من جهتنا، حاولنا الاتصال برئيس بلدية الرويبة من أجل الاستفسار عن الوضع، إلا انه تعذر علينا ذلك.