حي 48 سكنا تطوريا ببرمادية يشكو تدهور الطرقات طالب سكان حي 48 سكنا تطوريا ببرمادية بعاصمة الولاية غليزان، والي الولاية عبر شكوى، التدخل العاجل لحمل مصالح البلدية من أجل برمجة الحي السالف في مخطط التهيئة الحضرية لتمكين ساكنيه من العيش في ظروف حسنة. حيث أن الحي الذي تعود نشأته إلى عام 1999، تقول الشكوى التي بحوزة “الفجر” نسخة منها، بقي يتخبط في تدهور شبكة الطرقات المهترئة والتي غالبا ما تتحول صيفا إلى زوابع رملية وشتاء إلى مسالك وحلية مما يصعب من مهمة تنقل السكان، لا سيما أطفال المدارس وما زاد من استغراب السكان، أن كل الظروف مهيأة لتعبيد وتهيئة الطرقات مادام أنه، أي الحي المذكور، مزود بالماء الشروب وغاز المدينة وحتى الكهرباء، فما المانع من في ذلك رغم النداءات والمراسلات العديدة لدى المصالح المعنية لكن لا حياة لمن تنادي. وحسب السكان أن مصالح البلدية أخطرتهم، بأن حيهم مبرمج مع حي 1026 سكن ببرمادية ، فيما أبلغوا مرة أخرى من طرف جهات لم تسمها بالاسم أنهم غير مبرمجين مع الحي الأخير تقول الرسالة الموقعة من أكثر من 20 ساكنا. مكتب بريد مديونة عاجز عن تغطية احتياجات السكان يشتكي سكان بلدية مديونة الواقعة على بعد 75 كلم شمال ولاية غليزان، من مشكل ضيق مقر مكتب البريد الوحيد المتواجد على مستوى مركز البلدية وعدم استيعابه للكم الهائل من الزبائن المتوافدين عليه بشكل يومي، سيّما والبلدية تشهد توسعا عمرانيا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى عدم مقدرة هذا المكتب على تقديم خدمات أزيد من 23 ألف نسمة. وحسب ما وقفت عليه يومية “الفجر”، فالمكان لا يتسع للكم الهائل من الزبائن الذين يتوافدون عليه من مختلف ضواحي البلدية وحتى البلديات المجاورة على غرار بلديتي مازونة ومديونة، بحيث يشكل هؤلاء طوابير طويلة بسبب عدم توفر المكتب إلا على جهاز واحد للسحب الإلكتروني. الحال نفسه يشهد مختلف المراكز البريدية المتواجدة بولاية غليزان، جراء الطوابير الطويلة والإكتظاظ الكبير المفروض عليها من طرف أصحاب الشيكات بغية سحب رواتبهم الشهرية، وهو الأمر الذي أثار سخطهم جراء نقص السيولة النقدية ونفاذها في الساعات المبكرة حيث أضحت مكاتب البريد يوميا تعرف طوابير أمامها قبل أن تفتح أبوابها صباحا للحصول على رواتبهم. وعبّر بعض المواطنون ممن التقتهم “الفجر” عن تذمرهم جراء حاجتهم الماسة لسحب أموالهم، فيما تساءل آخرون عن أسباب المشاكل المتكررة التي تعرفها مراكز البريد بولاية غليزان، حيث امتد غياب السيولة المالية لأيام من دون تقديم مبرر منطقي لهذه الحالة التي يتخبط فيها الآلاف لتبقى آلات السحب المتواجدة خارج المراكز في عطلة وخارج مجال الخدمة. بقايا مكدسة وروائح كريهة بعدة أحياء ببلدية وادي ارهيو اشتكى سكان العديد من أحياء بلدية وادي ارهيو، من الوضع القائم جراء تردي الوضع المعيشي بعد تراكم قمامات الأوساخ وانتشار روائح كريهة في تجمعات سكانية أعطت مظهرا سيئا في هذا الفصل الحار. وأفاد عدد من السكان، أن شاحنة رفع القمامة لم تزر الجهة الجنوبية من المدينة، خاصة في كل من أحياء 167 مسكن تساهمي، وحي لارشبي، و20 مسكن الأمر الذي دعا العائلات إلى رفع صرختها، مطالبة السلطات المحلية التنقل إلى عين المكان للوقوف على حجم المعاناة من وراء هذه المظاهر، التي عبرت عن تقصير مصالح البلدية في تفعيل شرط النظافة. وترددت كلاب ضالة على المنطقة، بعدما وجدت مرتعها في نبش بقايا القمامة المنزلية ما زاد المنظر سوء، وشكلت هذه الكلاب المتشردة خطرا على المواطنين خاصة الأطفال منهم، في وقت تدعو المصالح الصحية إلى ضرورة إبادتها بعد ارتفاع الأرقام المسجلة في حالات الإصابة بالعض. وفي ردها عن مشاكل هذه الأحياء، وبقاء القمامة المنزلية مكدسة طيلة أربعة أيام، أرجع النائب الأول بالمجلس الشعبي لبلدية وادي ارهيو، أنّ المشكل تمثل في تغيير سائق شاحنة نقل القمامة بعدما دخل سائقها الأصلي في عطلة الأمر الذي جعل الشاحنة لا تصل إلى هذه الأحياء، في وقت اعتبر أنّ المسؤولية يتقاسمها المواطنون الذي يتأخرون في وضع القمامة في وقتها المناسب، مؤكدا أنّ البلدية ستحقق في الأمر لمعرفة أسباب هذه المعضلة.